قولهم
: أعتبه ، أي أعطاه العتبى وعاد إلى مسرّته راجعاً عن الإساءة. وقال العلاّمة
المجلسي : « قوله عليهالسلام : من عتب ، وفي بعض النسخ :
من عتبى ... ولعلّ المعنى : إذا فعلتم ذلك ومتّم عليه فلا ينفعكم الاستعتاب
والاسترضاء ، أو ليس لكم علينا من عتاب ، أو ليس لكم أن تطلبوا منّا إرجاع ميّتكم
إلى الدنيا ، والثاني إنّما هو على النسخة الاولى ». راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٧٥ ؛ لسان
العرب ،
ج ١ ، ص ٥٧٨ ( عتب ).
[١]
في « بث » : « بقيّة ». وفي « بخ ، بف » والوافي : « عودة ».
[٧]
الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٦٢ ، ح ٢٤٠٠٠ ؛
الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ، ح ٢٦٣٣ ،
من قوله : « إنّي لملقّن المؤمن عند موته ».
[٨]
في « ظ ، بث ، بح ، بس » ومرآة العقول : « لا القينّ ». وفي « جس » : « لُالفينّ
». و « لا أُلْفِيَنّ » ، أي لا أجد وألقى ، يقال : ألفيت الشىء الفيه إلفاءً ،
إذا وجدته وصادفته ولقيته. قال العلاّمة الفيض : « وفي بعض نسخ الفقيه بالقاف من اللقاء ، ظاهره
نهي نفسه عن الإلفاء أو اللقاء والمراد نهي المخاطبين عن الانتظار ». وقال
العلاّمة المجلسي : « قوله عليهالسلام : لا القينّ ، وفي بعض
النسخ : لا الفينّ ، أي لا أجدنّ ، وعلى النسختين يحتمل الإخبار والإنشاء ». راجع
: النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٦٢ ( لقا ).
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 5 صفحة : 361