responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 361

لَبَقِيَّةً [١] وَعَوْدَةً [٢] ، فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ ، فَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَدَرٍ وَلَاشَعْرٍ فِي بَرٍّ وَلَابَحْرٍ إِلاَّ وَأَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ عِنْدَ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ حَتّى لَأَنَا أَعْلَمُ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ ، وَلَوْ أَنِّي [٣] يَا مُحَمَّدُ ، أَرَدْتُ قَبْضَ [٤] نَفْسِ [٥] بَعُوضَةٍ ، مَا قَدَرْتُ عَلى قَبْضِهَا [٦] حَتّى يَكُونَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ هُوَ الْآمِرَ بِقَبْضِهَا ، وَإِنِّي لَمُلَقِّنُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ مَوْتِهِ شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ». [٧]

١٥ ـ بَابُ تَعْجِيلِ الدَّفْنِ‌

٤٣٢٨ / ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يَا مَعْشَرَ النَّاسِ ، لَا أُلْفِيَنَّ [٨] رَجُلاً مَاتَ‌


قولهم : أعتبه ، أي أعطاه العتبى وعاد إلى مسرّته راجعاً عن الإساءة. وقال العلاّمة المجلسي : « قوله عليه‌السلام : من عتب ، وفي بعض النسخ : من عتبى ... ولعلّ المعنى : إذا فعلتم ذلك ومتّم عليه فلا ينفعكم الاستعتاب والاسترضاء ، أو ليس لكم علينا من عتاب ، أو ليس لكم أن تطلبوا منّا إرجاع ميّتكم إلى الدنيا ، والثاني إنّما هو على النسخة الاولى ». راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٧٥ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٥٧٨ ( عتب ).

[١] في « بث » : « بقيّة ». وفي « بخ ، بف » والوافي : « عودة ».

[٢] في « بخ ، بف » والوافي : « وبقيّة ». وفي حاشية « بث » : « ولعودة ».

[٣] في « بف » : « أنا ».

[٤] في « بف » : « أن أقبض ».

[٥] في « ظ » : « روح ».

[٦] في « ظ » : « عليها » بدل « على قبضها ».

[٧] الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٦٢ ، ح ٢٤٠٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ، ح ٢٦٣٣ ، من قوله : « إنّي لملقّن المؤمن عند موته ».

[٨] في « ظ ، بث ، بح ، بس » ومرآة العقول : « لا القينّ ». وفي « جس » : « لُالفينّ ». و « لا أُلْفِيَنّ » ، أي لا أجد وألقى ، يقال : ألفيت الشى‌ء الفيه إلفاءً ، إذا وجدته وصادفته ولقيته. قال العلاّمة الفيض : « وفي بعض نسخ الفقيه بالقاف من اللقاء ، ظاهره نهي نفسه عن الإلفاء أو اللقاء والمراد نهي المخاطبين عن الانتظار ». وقال العلاّمة المجلسي : « قوله عليه‌السلام : لا القينّ ، وفي بعض النسخ : لا الفينّ ، أي لا أجدنّ ، وعلى النسختين يحتمل الإخبار والإنشاء ». راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٦٢ ( لقا ).

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست