[١]
في « ظ ، ى ، بح » : « غمض ». وقوله : « قد خمص وجهه » أي سكن ورمه. وقال العلاّمة
المجلسي : « قوله عليهالسلام : قد خمص ، وفي بعض النسخ :
غمض ، قال في القاموس : خمص الجرحُ وانخمص : سكن ورمه ،
وخَمصَ البطنُ مثلّثة الميم : خلا ، وقال : الغامض : المطمئنّ من الأرض ، وقد غمض
المكان غموضاً وككرم. وعلى التقديرين المراد ظهور الضعف في الوجه وانخسافه. وفي
بعض النسخ : حمض بالحاء المهملة والضاد المعجمة ، وحموضة الوجه : عبوسه ، ولعلّه
أظهر ». راجع : مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٩٧ ؛ القاموس
المحيط
، ج ١ ، ص ٨٣٩ و ٨٧٨ ( خمص ) و ( غمض ).
[٢]
في الوافي : « فاعلم أنّه ؛ يعني أنّه
ليس بذاك ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : فاعلم أنّه ، أي من أهل النار ، أو
أنّه مات ».
[٣]
الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٥ ، ح ٣٦٢ ،
مرسلاً عن أبي عبدالله عليهالسلام ، إلى قوله : « من ذلك
فحسبك بها » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٢٥٧ ، ح ٢٣٩٩٢ و ٢٣٩٩٣.
[٤]
الظاهر زيادة « عن أبيه » في السند ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى
[ بن عبيد ] عن يونس [ بنعبدالرحمن ] في أسنادٍ كثيرةٍ جدّاً ولم يثبت توسّط
والده بينه وبين محمّد بن عيسى في موضع. راجع : معجم
رجال الحديث
، ج ١٧ ، ص ٣٨١ ـ ٣٨٤ ؛ وص ٣٨٥ ـ ٣٨٦ ؛ وص ٣٩٣ ـ ٣٩٤.
وتقدّم في الكافي ،
ذيل ح ١٨ أنّ منشأ هذا النوع من التحريف هو الانس الذهني الحاصل من كثرة روايات
عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه.
[٥]
قال العلاّمة الفيض : « كأنّه اريد بردّ النفس إبطاؤه في الإخراج ، كأنّه يخرجها
تارة ويردّها اخرى ، وبصرفهاعنه إخراجها بغتة ». وقال العلاّمة المجلسي : « قوله عليهالسلام : يأمر ملك الموت ، قيل : المراد أنّه
يأمر بأن يريه منزله من الجنّة ، ثمّ يردّ عليه روحه ؛ ليرضى بالموت لذلك زمان
نزعه ، فيزعم الناس أنّه شدّد عليه ، والكافر يصرف عنه ، أي هذا الردّ. وأقول :
الأظهر أن يقال : المراد أنّه يردّ عليه روحه مرّة بعد اخرى وينزع عنه ؛ ليخفّف بذلك
سيّئاته ولايعلم الناس أنّه سبب للتخفيف ، والكافر بخلاف ذلك. وما قيل من أنّ قوله
: يصرف عنه ، جملة
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 5 صفحة : 357