responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 27

بِهِ [١] ، وَيُغْسَلُ [٢] مِنْهُ الثِّيَابُ ، وَيُعْجَنُ [٣] بِهِ ، ثُمَّ يُعْلَمُ [٤] أَنَّهُ كَانَ فِيهَا مَيِّتٌ؟

قَالَ : فَقَالَ [٥] : « لَا بَأْسَ [٦] ، وَلَايُغْسَلُ مِنْهُ الثَّوْبُ ، وَلَاتُعَادُ [٧] مِنْهُ الصَّلَاةُ ». [٨]

٥ ـ بَابُ الْبِئْرِ تَكُونُ [٩] إِلى جَنْبِ [١٠] الْبَالُوعَةِ‌

٣٨٣٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ [١١] عَنِ الْبَالُوعَةِ [١٢] تَكُونُ فَوْقَ الْبِئْرِ؟


[١] في « بف » : ـ « به ». وفي « جس » : « ويوضّى به ». وفي التهذيب : « وتوضّى به ».

[٢] في « جس » والتهذيب والاستبصار : « وغسل ».

[٣] في « جس » والتهذيب والاستبصار : « وعجن ».

[٤] في « ت ، جس » وحاشية « بخ » والتهذيب والاستبصار : « ثمّ علم ».

وفي مرآة العقول : « يحتمل أن يكون المراد بالعلم الظنّ ، ولاعبرة به ؛ أو يكون المراد أنّه يعلم أنّه كان فيها ميّت ولا يعلم أنّه وقع قبل الاستعمال أو بعده ، لكن ظاهره عدم انفعال البئر ».

[٥] في « جس » والتهذيب والاستبصار : ـ « فقال ».

[٦] في « بح » وحاشية « جح » والتهذيب والاستبصار : + « به ».

[٧] في « بح ، جس » : « ولايعاد ».

[٨] التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٣٤ ، ح ٦٧٧ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٢ ، ح ٨٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٤ ، ح ٢٠ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩ ، ح ٣٧٠٨ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٧١ ، ح ٤٢٦.

[٩] في « ى ، بح ، بس ، جس » : « يكون ».

[١٠] في « بح » : « جانب ».

[١١] هكذا في « ت ، غ ، بث ، بح ، جس ، جن » والوافي والوسائل. وفي « ى ، بخ ، بس ، بف ، جح » والمطبوع : « سألت ».

[١٢] « البالوعة » : ثَقْب في وسط الدار ، وكذلك البلّوعة والبلاّعة. وقيل : بئر يحفر ضيّق الرأس يجري فيها ماء المطر ونحوه. قال العلاّمة الفيض : « المراد بالبالوعة الكنيف ... أعني البئر التي وصلت إلى الماء ، أو لم تصل ، ويدخل فيها النجاسات ، وتكون مطرحاً للعذرة ونحوها ، لا ما يجري فيه ماء المطر من الآبار الضيّقة الرأس ، كما هو المفهوم من ظاهر لفظ البالوعة ». راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٨٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٤٨ ( بلع ).

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست