[٤]
المراد بالاستثناء كلمة « إن شاء الله تعالى » ، أي ينبغي لمن قال : أفعل أو سأفعل
ونحوهما أن يقول : إن شاء اللهتعالى متّصلاً به أو منفصلاً إذا ذكر بعد النسيان ؛
لأنّ له مدخلاً عظيماً في تيسير المقصود. راجع : شرح
المازندراني
، ج ١١ ، ص ١٣٨ ؛ الوافي ، ج ٥ ، ص ٧١١.
[٧]
روى إبراهيم بن هاشم ، والد عليّ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر في أسناد عديدة ،
فيبد وللرأي رجوع الضمير إلى لفظة « أبيه » المذكورة في السند السابق ، لكن تقدّم
في الكافي ، ذيل ح ٣٣٨٩ ، عدم ثبوت
رجوع الضمير إلى والد عليّ بن إبراهيم المعبّر عنه بلفظة « أبيه » في شيءٍ من
أسناد الكافي.
فعليه ،
الظاهر رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد بن خالد الذي رجعت إليه الضمائر المتوالية.
ويؤكِّد ذلك ، بل يدلّ عليه ، أنّ عبارة « عنه ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر »
وردت في مواضع تسعة من أسناد الكافي ـ غير ما نحن فيه ـ والضمير في خمسة مواضع
راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، وهي الكافي ، ح ١٨٩١ و ١١٩٦١ و ١٢٥١١ و ١٣٥٩٩ و ١٥٠٢٢.
وفي موردين
منها مرجع الضمير هوأحمد بن أبي عبدالله ـ وهو عنوان آخر لأحمد بن محمّد بن خالد ـ
وهما الحديثان : ١٧١٩ و ١٢٦٠ في الكافي.
وفي مورد
يرجع الضمير إلى أحمد بن محمّد المراد به أحمد بن محمّد بن عيسى وهو الكافي ، ح ١٩٨٢ ، كما يرجع إلى أحمد بن محمّد
المشترك بينه وبين أحمد بن محمّد بن خالد في الكافي ، ح ١١٧٥٣. فعليه ، ما ورد في الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٩ ، ح ١٥٨٧٥ ، من إرجاع الضمير
إلى عليّ بن إبراهيم ، غير صحيح.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 774