[١]
في « ب ، ج ، د ، ز ، بس » : « أحمد بن محمّد بن أبي عبدالله ». وفي « بف » : «
أحمد بن أبي عبدالله ». ثمّ إنّ أحمدهذا ، هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ،
وكنية والده أبوعبدالله. فعليه ، ما ورد في بعض النسخ ، من « أحمد بن محمّد بن أبي
عبدالله » سهو. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٣٥ ، الرقم ٨٩٨ ؛ معجم
رجال الحديث
، ج ٢ ، ص ٤٠٤ ـ ٤٠٥ ، وص ٦٤٢.
[٤]
لاتعرِضْ له ـ بكسر الراء وفتحها ـ أي لاتعترض له فتمنعَه باعتراضك أن يبلغ مرادَه
؛ لأنّه يقال : سرتفَعَرض لي في الطريق عارض ، أي مانع يمنع من المضيّ. واعترض لي
بمعناه. المصباح المنير ، ص ٤٠٣ ( عرض ). وفي شرح
المازندراني
، ج ١١ ، ص ١١٧ : « عرض له : ظهر وبرز ، وعرضت له الشيءَ بالتخفيف فيهما : أظهرته
وأبرزته. والمعنى على الثاني ـ وهو الأظهر ـ من أبرز كلاماً في كلام وأدخل فيه
ومنعه عن إتمامه فكأنّما خدش في وجه أخيه وفعل ما يشينه ؛ لأنّه عمل ما يوجب
استخفافه واحتقاره وكسر قلبه ووضع قدره. وعلى الأوّل : من برز له في السرّ ليسمعه
خدش في وجه نفسه ؛ لأنّ ذلك موجب لاستخفاف نفسه ، وكلاهما مذموم شرعاً وعقلاً ». وفي
الوافي : « عرض لأخيه ـ بتخفيف
الراء وفتحها وكسرها ـ أي تعرّض له وظهر عليه ».