وفي مرآة
العقول : « أين الصدود لأوليائي ، كذا في أكثر نسخ الكتاب وثواب
الأعمال وغيرهما ،
وتطبيقه على ما يناسب المقام لايخلو من تكلّف » ثمّ ذكر معاني الصدّ وأنّ أكثرها
مناسبة لكن بتضمين معنى التعرّض وقال : « وفي بعض النسخ : المؤذون لأوليائي ، فلا
يحتاج إلى تكلّف ». وفي شرح المازندراني : « أي أين المعرضون عن الأولياء المعادون
لهم؟ أو أين المانعون لهم عن حقوقهم؟ أو أين المستهزئون بهم؟ و « الصدّ » جاء لهذه
المعاني ». وراجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٥ ( صدد ).
[٣]
في الوافي : « إنّما سقط لحم وجوههم
لأنّهم كاشفوهم بوجوههم الشديدة من غير استحياء من الله ومنهم ».
[٤]
« النَّصب » : المعاداة. يقال : نصبت لفلان نَصْباً : إذا عاديته. مجمع
البحرين
، ج ٢ ، ص ١٧٣ ( نصب ).
[٥]
« التعنيف » : التوبيخ والتقريع واللَّوم. يقال : أعنَفْتُه وعنّفته. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠٩ ( عنف ).
[٧]
ثواب
الأعمال
، ص ٣٠٦ ، ح ١ ، بسنده عن المفضّل بن عمر ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٩ ، ح ٣٣٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ١٦٢٦٤ ؛
البحار ، ج ٧ ، ص ٢٠١ ، ح ٨٣ ؛ وج
٧٥ ، ص ١٥٤ ، ح ٢٣.
[٨]
في مرآة
العقول
: « أرصد ... يمكن أن يقرأ على بناء المفعول ». و « أرصد لمحاربتي » أي استند
محاربتي. يقال : أرصَدتُ له الشيء : إذا جعلت له عُدّة. والإرصاد في الشرّ. وعن
ابن أعرابي : رَصَدت وأرصدت في الخير والشرّ جميعاً. مجمع
البحرين
، ج ٣ ، ص ٥٢ ( رصد ).
[٩]
المؤمن ، ص ٦٩ ، ح ١٨٤ ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٦٠ ، ح ٣٣٧١ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٥٥ ، ح ٢٤.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 70