responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 70

« قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادى [١] مُنَادٍ : أَيْنَ الصُّدُودُ [٢] لِأَوْلِيَائِي؟ فَيَقُومُ قَوْمٌ لَيْسَ عَلى وُجُوهِهِمْ لَحْمٌ [٣] ، فَيُقَالُ : هؤُلَاءِ الَّذِينَ آذَوُا الْمُؤْمِنِينَ ، وَنَصَبُوا [٤] لَهُمْ وَعَانَدُوهُمْ ، وَعَنَّفُوهُمْ [٥] فِي دِينِهِمْ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ [٦] بِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ ». [٧]

٢٧٣٧ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً ، فَقَدْ أَرْصَدَ [٨] لِمُحَارَبَتِي ». [٩]

٢٧٣٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ‌


[١] في « د ، بر » والوافي : « ينادي ».

[٢] في « بر » والوافي : « المؤذون ».

وفي مرآة العقول : « أين الصدود لأوليائي ، كذا في أكثر نسخ الكتاب وثواب الأعمال وغيرهما ، وتطبيقه على ما يناسب المقام لايخلو من تكلّف » ثمّ ذكر معاني الصدّ وأنّ أكثرها مناسبة لكن بتضمين معنى التعرّض وقال : « وفي بعض النسخ : المؤذون لأوليائي ، فلا يحتاج إلى تكلّف ». وفي شرح المازندراني : « أي أين المعرضون عن الأولياء المعادون لهم؟ أو أين المانعون لهم عن حقوقهم؟ أو أين المستهزئون بهم؟ و « الصدّ » جاء لهذه المعاني ». وراجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٥ ( صدد ).

[٣] في الوافي : « إنّما سقط لحم وجوههم لأنّهم كاشفوهم بوجوههم الشديدة من غير استحياء من الله ومنهم ».

[٤] « النَّصب » : المعاداة. يقال : نصبت لفلان نَصْباً : إذا عاديته. مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ١٧٣ ( نصب ).

[٥] « التعنيف » : التوبيخ والتقريع واللَّوم. يقال : أعنَفْتُه وعنّفته. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠٩ ( عنف ).

[٦] في « بر » والوافي : « فيؤمر ».

[٧] ثواب الأعمال ، ص ٣٠٦ ، ح ١ ، بسنده عن المفضّل بن عمر ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٥٩ ، ح ٣٣٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ١٦٢٦٤ ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ٢٠١ ، ح ٨٣ ؛ وج ٧٥ ، ص ١٥٤ ، ح ٢٣.

[٨] في مرآة العقول : « أرصد ... يمكن أن يقرأ على بناء المفعول ». و « أرصد لمحاربتي » أي استند محاربتي. يقال : أرصَدتُ له الشي‌ء : إذا جعلت له عُدّة. والإرصاد في الشرّ. وعن ابن أعرابي : رَصَدت وأرصدت في الخير والشرّ جميعاً. مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٥٢ ( رصد ).

[٩] المؤمن ، ص ٦٩ ، ح ١٨٤ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٦٠ ، ح ٣٣٧١ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٥٥ ، ح ٢٤.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست