responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 641

مَرَّةٍ [١] ، كَانَ لَهُ أَجْرُ أَرْبَعِمِائَةِ شَهِيدٍ كُلُّهُمْ قَدْ عُقِرَ [٢] جَوَادُهُ وَأُرِيقَ دَمُهُ ؛ وَمَنْ قَرَأَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ [٣] ، لَمْ يَمُتْ حَتّى يَرى مَقْعَدَهُ فِي [٤] الْجَنَّةِ ، أَوْ يُرى لَهُ [٥] ». [٦]

٣٥٤٦ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ [٧] بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا أَمَرَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ هذِهِ الْآيَاتِ أَنْ [٨] يَهْبِطْنَ إِلَى الْأَرْضِ ، تَعَلَّقْنَ بِالْعَرْشِ [٩] ، وَقُلْنَ : أَيْ رَبِّ ، إِلى أَيْنَ تُهْبِطُنَا؟ إِلى أَهْلِ الْخَطَايَا وَالذُّنُوبِ؟

فَأَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِنَّ : أَنِ [١٠] اهْبِطْنَ ، فَوَعِزَّتِي وَجَلَالِي ، لَايَتْلُوكُنَّ أَحَدٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَشِيعَتِهِمْ فِي دُبُرِ مَا افْتَرَضْتُ [١١] عَلَيْهِ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ [١٢] ، إِلاَّ نَظَرْتُ‌


[١] في « ج » : ـ / « مرّة ».

[٢] عَقَره عَقْراً : جرحه ، وعَقَر البعيرَ بالسيف عَقْراً : ضرب قوائمه به. ولايطلق العَقْر في غير القوائم. المصباح المنير ، ص ٤٢١ ( عقر ).

[٣] في « د ، بر ، بف » وشرح المازندراني والوافي : « أو ليلة ».

[٤] في « د ، بر ، بس » وحاشية « بف » وشرح المازندراني والوافي : « من ».

[٥] في الوسائل : « ترى له ». وفي شرح المازندراني ، ج ١١ ، ص ٤٨ : « أو تراءى له ، يظهر مقعده له بالكشف في حال الاحتضار ، أو قبله على احتمال ». وفي النهاية : « تراءى لي الشي‌ء ، أي ظهر حتّى رأيته ».

[٦] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٥٣ ، ح ٩٠٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٢١ ، ح ٧٧٨٣.

[٧] هكذا في « ب ، ج ، بر ، بف ، جر » والوسائل. وفي « د ، ز ، بس » والمطبوع : « الحسين ». والصواب ما أثبتناه ، وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٣٥٣٥ ، أنّ حميد بن زياد روى عن الحسن بن محمّد بن سماعة كتاب أحمد بن الحسن الميثمي.

[٨] في « ب » : ـ / « أن ».

[٩] في مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٥٠٧ : « تعلّقن بالعرش ، هذا إمّا كناية عن تقدّسهنّ وبعدهنّ عن دنس الخطايا ، أوالمراد تعلّق الملائكة الموكّلين بهنّ ، أو أرواح الحروف كما أثبتها جماعة. والحقّ أنّ تلك الامور من أسرار علومهم وغوامض حكمهم ، ونحن مكلّفون بالتصديق بها إجمالاً وعدم التفتيش عن تفصيلها ؛ والله يعلم ».

[١٠] في « ج ، ص » والوسائل : ـ / « أن ».

[١١] في « ج ، ص ، بس » وحاشية « د » والبحار : « افتُرض ».

[١٢] في « ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بس » والوسائل والبحار : ـ / « من المكتوبة في كلّ يوم ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 641
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست