هذا ،
ولم نجد في موضع توصيف ابن سماعة بالأسدي ، مع أنّه كثير الرواية جدّاً ، ووقع في
كثير من طرق كتب الأصحاب ، فلا يبعد أن يكون « الأسدي » في النسخ ، مصحّفاً من «
الكندي » ، قد جُمِع بينهما في « ص ».
ويؤيّد
ذلك ما ورد في بعض الأسناد من رواية حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد الكندي ، عن
[ أحمد بن الحسن ] الميثمي. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٩٠.
[١]
في « ب ، ج ، ز ، بس » وحاشية « د » : « الفضل ». وروى أبان بن عثمان ، عن محمّد
بن الفضيل الرزقي في الخصال ، ص ٣٦١ ، ح ٥١ ، وص ٤٠٨ ، ح ٦ ، كما وردت
رواية العبّاس بن عامر ، عن أبان ـ وهو ابن عثمان ـ عن محمّد بن الفضل الهاشمي في
مواضع ، منها الكافي ، ح ٥٦٢٩.
[٨]
ترجيع الصوت : ترديده في الحلق كقراءة أصحاب الألحان. يقال : رجّعه أي ردّده ،
ومنه الترجيع في الأذان ؛ لأنّه يأتي بالشهادتين خافضاً بهما صوته ثمّ يرجّعهما
رافعاً بهما صوته. وقيل : هو تقارب ضروب الحركات في الصوت. قال المازندراني : «
أقول : للترجيع مراتب ، بعضها الغناء ... فمن عرف مراتبه وميّز بينها وعرف مرتبة
الغناء ، فالظاهر أنّه يجوز له ما دون هذه المرتبة ، ولكنّ التمييز بينها مشكل
جدّاً ، والترجيع كثيراً ما يبلغ الغناء ، كما هو المتعارف من قراءة أهل الحزب
ولاسيّما عند إرادة الفراغ لما فيها من الخروج عن التلاوة.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 634