responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 536

أَنْتَ الْمُتَعَالِي [١] بِالْعِزِّ وَالْكِبْرِيَاءِ ، وَفَوْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنَا وَلَكَ ، الْحَمْدُ ، أَنْتَ الْمُكْتَفِي بِعِلْمِكَ ، وَالْمُحْتَاجُ إِلَيْكَ كُلُّ ذِي عِلْمٍ [٢] ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، يَا مُنْزِلَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْعَظِيمِ [٣] ، رَبَّنَا فَلَكَ [٤] الْحَمْدُ بِمَا [٥] عَلَّمْتَنَا مِنَ الْحِكْمَةِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الْمُبِينِ.

اللهُمَّ أَنْتَ عَلَّمْتَنَاهُ قَبْلَ رَغْبَتِنَا فِي تَعَلُّمِهِ [٦] ، وَاخْتَصَصْتَنَا بِهِ قَبْلَ رَغْبَتِنَا بِنَفْعِهِ [٧] ؛ اللهُمَّ فَإِذَا كَانَ ذلِكَ مَنّاً مِنْكَ وَفَضْلاً [٨] وَجُوداً [٩] وَلُطْفاً [١٠] بِنَا وَرَحْمَةً لَنَا وَامْتِنَاناً عَلَيْنَا مِنْ غَيْرِ حَوْلِنَا [١١] وَلَاحِيلَتِنَا [١٢] وَلَاقُوَّتِنَا ؛ اللهُمَّ فَحَبِّبْ إِلَيْنَا [١٣] حُسْنَ تِلَاوَتِهِ ، وَحِفْظَ آيَاتِهِ ، وَإِيمَاناً بِمُتَشَابِهِهِ ، وَعَمَلاً بِمُحْكَمِهِ [١٤] ، وَسَبَباً [١٥] فِي تَأْوِيلِهِ ، وَهُدًى فِي تَدْبِيرِهِ [١٦] ، وَبَصِيرَةً بِنُورِهِ.

اللهُمَّ وَكَمَا أَنْزَلْتَهُ شِفَاءً لِأَوْلِيَائِكَ ، وَشَقَاءً عَلى أَعْدَائِكَ ، وَعَمًى [١٧] عَلى أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ ، وَنُوراً لِأَهْلِ طَاعَتِكَ ؛ اللهُمَّ فَاجْعَلْهُ لَنَا حِصْناً مِنْ عَذَابِكَ ، وَحِرْزاً مِنْ‌


[١] في شرح المازندراني والوافي : « المتعال ».

[٢] والوافي : + / « عليم ».

[٣] في حاشية « بر ، بف » والوافي : « الحكيم ».

[٤] في « بر ، بف » وحاشية « ج » : « ولك ».

[٥] في شرح المازندراني : « على ما ».

[٦] هكذا في « جك » وحاشية « ز ، بع ، بف ، جف ، جه » وشرح المازندراني والوافي ، وهو الأنسب. وفي سائرالنسخ والمطبوع : « تعليمه ».

[٧] في شرح المازندراني : « في نفعه ».

[٨] في « بر » : « وفضلك ».

[٩] في « بر » وحاشية « ج » : « وجودك ».

[١٠] في « بر » : « لطفاً » بدون الواو.

[١١] في شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٣٧٣ : « الحول : الحركة. يقال : حال الشخص يحيل : إذا تحرّك. أي من غيرتقلّبنا وحركتنا إلى طلب ذلك منك. وهو مع ما عطف عليه حال عن اسم كان أو خبر له ».

[١٢] في شرح المازندراني : « ولا حيلتنا ، هي الحذق وجودة النظر والقوّة على التصرّف ، يعني لم يكن ذلك من نظرنا وتصرّفات عقولنا في الاحتيال إلى الوصول ».

[١٣] في « بر ، بف » وحاشية « ج » والوافي : « فهب لنا ». وقوله : « فحبّب إلينا » جواب « إذا ».

[١٤] في « ز » : « بحكمته ».

[١٥] في « ص » وحاشية « ج ، بر » : « سبيلاً ».

[١٦] في حاشية « ج » : « تدبّره ».

[١٧] في « ص » : « وغمّاً ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست