responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 49

بِغَيْرِ مَا يَلْقَى بِهِ هذَا [١] ، يُرِيدُ بِذلِكَ [٢] الْإِصْلَاحَ مَا [٣] بَيْنَهُمَا ؛ أَوْ [٤] رَجُلٌ وَعَدَ أَهْلَهُ شَيْئاً وَهُوَ لَا يُرِيدُ أَنْ يُتِمَّ لَهُمْ ». [٥]

٢٧٠١ / ١٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ [٦] ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ [٧] ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُصْلِحُ لَيْسَ بِكَذَّابٍ [٨] ». [٩]

٢٧٠٢ / ٢٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام بِحَدِيثٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ أَلَيْسَ زَعَمْتَ [١٠] لِيَ السَّاعَةَ كَذَا وَكَذَا؟ فَقَالَ [١١] : « لَا ». فَعَظُمَ ذلِكَ عَلَيَّ ، فَقُلْتُ : بَلى وَاللهِ ، زَعَمْتَ ،


[١] في « ب ، ز » : ـ / « هذا ». (٢) في « بر » : « بهذا ».

[٣] في الوافي : « فيما ».

[٤] في « بس » : « و ».

[٥] الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٣٤ ، ح ٣٣١٠ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٥٣ ، ح ١٦٢٣٣ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٤٢ ، ح ٥.

[٦] في « جر » : « أحمد بن أبي عبدالله ».

[٧] هكذا في النسخ والوسائل. وفي المطبوع : « عبدالله بن مغيرة ».

[٨] في الكافي ، ح ٢٢١٩ : « بكاذب ».

[٩] الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الإصلاح بين الناس ، ح ٢٢١٩ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن معاوية بن عمّار ؛ وفيه ، نفس الباب ، ح ٢٢٢١ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن ابن محبوب ، عن معاوية بن وهب أو معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٣٥ ، ح ٣٣١١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٥٢ ، ح ١٦٢٣١.

[١٠] أكثر ما يقال الزعم فيما يشكّ فيه ، وهو المراد هنا ، ويدلّ عليه أنّ كلّ زعم في القرآن كذب ، وقد صرّح به‌أرباب اللغة أيضاً. قال في الوافي : « الزعم ـ مثلّثة ـ قول الحقّ والباطل ، وأكثر ما يقال فيما يشكّ فيه. لمّا عبّر عبدالأعلى عمّا قال له الإمام عليه‌السلام بالزعم أنكره ، ثمّ لمّا عبّر عنه بالقول صدّقه ، ثمّ ذكر أنّ الوجه في ذلك أنّ كلّ زعم جاء في القرآن جاء في الكذب ». وقال المجلسي : « وإن كان مراده مطلق القول ، أو القول عن علم فغرضه عليه‌السلام تأديبه وتعليمه آداب الخطاب مع أئمّة الهدى وسائر اولي الألباب ... وأمّا يمينه عليه‌السلام على عدم الزعم فهو صحيح ؛ لأنّه قصد به الحقيقة أو المجاز الشائع. وكأنّه من التورية والمعاريض لمصلحة التأديب أو تعليم جواز مثل ذلك للمصلحة ».

[١١] في « ج ، بس » : « قال ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست