responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 469

وَبَلَّغَ مَا مَعَهُ [١] ، أَمَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يُحْفَظُ وَلَايُحْفَظُ مَا مَعَهُ ، وَيَبْلُغُ [٢] وَلَايَبْلُغُ مَا مَعَهُ [٣] ، وَيَسْلَمُ وَلَايَسْلَمُ مَا مَعَهُ؟ [٤] ». [٥]

٣٣٤٦ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ [٦] :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فِي سَفَرٍ أَوْ حَضَرٍ ، فَقُلْ : "بِسْمِ اللهِ ، آمَنْتُ بِاللهِ ، تَوَكَّلْتُ [٧] عَلَى اللهِ مَا شَاءَ اللهُ ، لَا [٨] حَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ" فَتَلَقَّاهُ [٩] الشَّيَاطِينُ [١٠] ، فَتَنْصَرِفُ [١١] ، وَتَضْرِبُ [١٢] الْمَلَائِكَةُ وُجُوهَهَا ، وَتَقُولُ [١٣] : مَا سَبِيلُكُمْ [١٤] عَلَيْهِ وَقَدْ سَمَّى اللهَ وَآمَنَ بِهِ وَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ [١٥] ، وَقَالَ : مَا شَاءَ اللهُ لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ [١٦]


[١] في الوسائل : « وبلّغه وبلّغ ما معه وسلّمه وسلّم ما معه » بدل « وسلّمه وسلّم ما معه وبلّغه وبلّغ ما معه ».

[٢] هذا الفعل وما بعده من الأفعال في بعض النسخ بالتشديد.

[٣] في الوافي : + / « قال : ثمّ قال : يا صبّاح ».

[٤] في الوافي والوسائل : « ويسلِّم ولايسلّم ما معه ، ويبلّغ ولايبلغ معه ».

[٥] المحاسن ، ص ٣٥٠ ، كتاب السفر ، ح ٣١ ، عن موسى بن القاسم ؛ الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٨ ، ح ٢٥١٤ ، معلّقاً عن موسى بن القاسم. الأمان ، ص ١٠٤ ، الباب ٧ ، بإسناده عن صبّاح الحذّاء ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. وراجع : الحديث ٩ من هذا الباب ومصادره الوافي ، ج ١٢ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٢١٠٥.

[٦] في « ب ، د ، ص ، بف » وحاشية « ج » : « جهم ».

[٧] في « ب » وحاشية « ج ، بر » والوسائل : « وتوكّلت ».

[٨] في حاشية « ج » والفقيه : « ولا ».

[٩] أصله : « فتتلقّاه ».

[١٠] في « ج ، ز » وحاشية « د » : « الشيطان ». وفي الوافي : « فتلقّاه الشياطين ، في الكلام حذف ؛ يعني فإنّ من قال ذلك‌تلقّاه. ويحتمل سقوطه ». وفي مرآة العقول : « وقيل : الفاء للبيان ، والضمير الغائب منصوب عائد إلى قائل هذا الكلام ، وفيه التفات من الخطاب إلى الغيبة ؛ إشارةً إلى أنّ الحكم غير مخصوص بالمخاطب ».

[١١] في « ج » : « فينصرف ». وفي المحاسن والفقيه والأمان : ـ / « فتنصرف ».

[١٢] في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بس ، بف » وشرح المازندراني : « وتصرف ». وفي « بر » : والأمان « فتضرب ». وفي حاشية « بر » : « فتصرف ».

[١٣] في « ص ، بس » : « ويقول ».

[١٤] في « ز » : « سلككم ».

[١٥] في المحاسن والفقيه : « على الله ».

[١٦] في المحاسن ، صدر ح ٣٣ والأمان : « لاقوّة » بدل « لاحول ولاقوّة ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست