responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 462

أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ ـ ثَلَاثاً ـ بِاللهِ أَخْرُجُ ، وَبِاللهِ أَدْخُلُ ، وَعَلَى اللهِ أَتَوَكَّلُ ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ اللهُمَّ افْتَحْ لِي فِي وَجْهِي هذَا بِخَيْرٍ ، وَاخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ ، وَقِنِي شَرَّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا [١] ، إِنَّ رَبِّي عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" [٢] لَمْ يَزَلْ فِي ضَمَانِ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَتّى يَرُدَّهُ اللهُ [٣] إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ فِيهِ ». [٤]

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ [٥] ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، مِثْلَهُ.

٣٣٣٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ [٦] ، قَالَ :

أَتَيْتُ بَابَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام ، فَوَافَقْتُهُ [٧] حِينَ خَرَجَ [٨] مِنَ الْبَابِ ، فَقَالَ : « بِسْمِ اللهِ ، آمَنْتُ بِاللهِ ، وَتَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ ».

ثُمَّ قَالَ : « يَا أَبَا حَمْزَةَ ، إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ عَرَضَ لَهُ الشَّيْطَانُ ، فَإِذَا قَالَ :


[١] في مرآة العقول : « أقول : لمّا كان الآخذ بناصية حيوان قادراً على صرفه كيف شاء ويذلّ المأخوذ له غايةالتذلّل ، مثّل به في الكتاب والسنّة والعرف العامّ ؛ قال تعالى : ( فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ ) [ الرحمن (٥٥) : ٤١ ] وفي الدعاء : « خذ إلى الخير بناصيتي » ، أي اصرف قلبي إلى عمل الخيرات ، ووجّهني إلى القيام بوظائف الطاعات ، كالذي يجذب بشعر مقدّم رأسه إلى العمل. ففي الكلام استعارة. والناصية : قصاص الشعر فوق الجبهة ».

[٢] اشارة إلى الآية ٥٦ من سورة هود (١١)

[٣] في « ب ، ج ، ز ، ص ، بس » والوسائل : ـ / « الله ».

[٤] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٠١ ، ح ٨٨١٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٨٢ ، ح ١٥٠٦٨ ، من قوله : « إنّ الإنسان إذا خرج من منزله ».

[٥] في « ب ، بس » وحاشية « ج » : ـ / « عن أبي أيّوب ».

[٦] هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، بر ، بس ، بف ، جر ». وفي المطبوع : + / « الثمالي ».

[٧] في مرآة العقول : « فوافقته ، في أكثر النسخ بتقديم الفاء على القاف ، أي صادفته وفاجأت لقاءه ... وفي بعض‌النسخ بتقديم القاف على الفاء. في القاموس : الوقاف والمواقفة أن تقف معه ويقف معك في حرب أو خصومة ، وواقفته على كذا : سألته الوقوف. والأوّل أكثر وأظهر ».

[٨] في « بر » : « حتّى يخرج ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست