[٥]
في مرآة
العقول
، ج ١٢ ، ص ١٩٧ : « إنّ الله لايعدله شيء ، كأنّه تعليل لما مضى ... ويحتمل أن
يكون بياناً لكيفيّة التهليل الذي ليس شيء أعظم ثواباً منه ، بأن يكون المقصود
منه هذا المعنى الذي هو التوحيد الكامل. وعلى هذا الوجه يمكن أن يقرأ : « أنّ »
بالفتح عطف بيان لقوله : « أن لا إله إلاّالله » ، وفي التوحيد للصدوق وثواب الأعمال : «
لأنّ الله » فهو يؤيّد الأوّل ».
[٨]
المحاسن ، ص ٣٠ ، كتاب ثواب الأعمال
، ح ١٥ ، عن محمّد بن عليّ ، عن أبي الفضيل. وفي التوحيد ، ص ١٩ ، ح ٣ ؛ وثواب
الأعمال ،
ص ١٧ ، ح ٨ ، بسند آخر عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبي حمزة الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٥٩ ، ح ٨٥٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٠٨ ، ح ٩١٣٠.
[٩]
الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد بن محمّد
بن خالد الخبر فيالمحاسن ، ص ٣٠ ، ح ٦١ ، عن الفضيل
بن عبدالوهّاب رفعه قال : حدّثني إسحاق بن عبيد الله بن الوليد الوصّافي ، إلى آخر
السند.
[١٠]
في « د ، بف » وحاشية « ج » : « الفضل ». وفي حاشية « ج » : « المفضّل ».
[١١]
في « ج ، ز ، بف ، جر » وثواب الأعمال : « عبدالله ». في حاشية « بر ، بف » : «
عمّار ». وأمّا ما ورد في المحاسن و « بس » من « إسحاق بن عبيد الله بن
الوليد الوصّافي » ، فالظاهر وقوع التحريف فيه ؛ بجواز النظر من « عبيدالله »
الأوّل إلى « عبيدالله » الثاني ؛ فإن المذكور في كتب الرجال هو عبيد الله بن
الوليد الوصّافي ، دون إسحاق بن عبيدالله. راجع : رجال
النجاشي
، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٣ ؛ رجال البرقي ، ص ١٠ ؛ رجال
الطوسي
، ص ٢٣٤ ، الرقم ٣١٩٤.