responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 407

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام يَقُولُ : « مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ أَعْظَمَ ثَوَاباً [١] مِنْ شَهَادَةِ أَنْ [٢] لَاإِلهَ إِلاَّ اللهُ ، إِنَّ [٣] اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَايَعْدِلُهُ [٤] شَيْ‌ءٌ [٥] ، وَلَايَشْرَكُهُ [٦] فِي الْأُمُورِ [٧] أَحَدٌ ». [٨]

٣٢٦٣ / ٢. عَنْهُ [٩] ، عَنِ الْفُضَيْلِ [١٠] بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ [١١] ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « مَنْ قَالَ : "لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ" غُرِسَتْ [١٢] لَهُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ ، مَنْبِتُهَا [١٣] فِي‌


[١] في المحاسن : ـ / « ثواباً ».

[٢] في الوافي : ـ / « أن ».

[٣] في المحاسن والتوحيد وثواب الأعمال : « لأنّ ».

[٤] في المحاسن : « لم يعدله ».

[٥] في مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ١٩٧ : « إنّ الله لايعدله شي‌ء ، كأنّه تعليل لما مضى ... ويحتمل أن يكون بياناً لكيفيّة التهليل الذي ليس شي‌ء أعظم ثواباً منه ، بأن يكون المقصود منه هذا المعنى الذي هو التوحيد الكامل. وعلى هذا الوجه يمكن أن يقرأ : « أنّ » بالفتح عطف بيان لقوله : « أن لا إله إلاّالله » ، وفي التوحيد للصدوق وثواب الأعمال : « لأنّ الله » فهو يؤيّد الأوّل ».

[٦] في « بس » : « ولا يشاركه ».

[٧] في التوحيد وثواب الأعمال : « الأمر ».

[٨] المحاسن ، ص ٣٠ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١٥ ، عن محمّد بن عليّ ، عن أبي الفضيل. وفي التوحيد ، ص ١٩ ، ح ٣ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١٧ ، ح ٨ ، بسند آخر عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبي حمزة الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٥٩ ، ح ٨٥٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٠٨ ، ح ٩١٣٠.

[٩] الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد الخبر في‌المحاسن ، ص ٣٠ ، ح ٦١ ، عن الفضيل بن عبدالوهّاب رفعه قال : حدّثني إسحاق بن عبيد الله بن الوليد الوصّافي ، إلى آخر السند.

[١٠] في « د ، بف » وحاشية « ج » : « الفضل ». وفي حاشية « ج » : « المفضّل ».

[١١] في « ج ، ز ، بف ، جر » وثواب الأعمال : « عبدالله ». في حاشية « بر ، بف » : « عمّار ». وأمّا ما ورد في المحاسن و « بس » من « إسحاق بن عبيد الله بن الوليد الوصّافي » ، فالظاهر وقوع التحريف فيه ؛ بجواز النظر من « عبيدالله » الأوّل إلى « عبيدالله » الثاني ؛ فإن المذكور في كتب الرجال هو عبيد الله بن الوليد الوصّافي ، دون إسحاق بن عبيدالله. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٣ ؛ رجال البرقي ، ص ١٠ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٣٤ ، الرقم ٣١٩٤.

[١٢] في حاشية « ج » : « نبت ».

[١٣] في مرآة العقول : « قد يقرأ : مُنبَتها ، بضمّ الميم وفتح الباء ، أي الثمرة التي تنبت منها ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست