[٢]
في « ب » : « من » بدون الواو. وفي شرح المازندراني والوافي والوسائل : ـ / « من
».
[٣]
الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء
للكرب والهمّ ... ، ح ٣٣٨٩ ، بسند آخر عن يعقوب بن سالم ، وفيه : « قال أبو
عبدالله عليهالسلام قال لي رجل : أيّ شيء قلت
حين دخلت على أبي جعفر بالربذة؟ قال : قلت : اللهمّ إنّك تكفي من كلّ شيء ... »
مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٣٨ ، ح ٨٧١٨ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٣٣ ، ح ٨٩٣٠.
[٤]
داود بن عليّ ، هو والي المدينة من قبل أبي العبّاس عبدالله السفّاح ، وكانت
ولايته ثلاثة أشهر. قال العلاّمةالمجلسي : « والمعلّي بن خنيس كان مولى الصادق عليهالسلام ، واختلفوا فيه ، ضعّفه النجاشيّ وابن
الغضائريّ ، وقال الشيخ رحمهالله في كتاب الغيبة : إنّه كان من قوّام أبي
عبدالله عليهالسلام ، وكان محموداً عنده ومضى
على منهاجه ، وروى الكشّي روايات كثيرة تدلّ على مدحه وأنّه من أهل الجنّة.
والأقوى عندي أنّه كان من خواصّ أصحاب الصادق عليهالسلام
ومحلّ أسراره ، وذمّه يرجع إلى أنّه كان يروي أخباراً مرتفعة لايدركها عقول أكثر
الخلق ، ومعجزات غريبة لاتوافق فهم أكثر الناس ، وكان مقصّراً في التقيّة ؛ لشدّة
حبّه لهم عليهمالسلام ، ولعلّ من ورائه الشفاعة ،
ويظهر من الأخبار أنّ القتل كان كفّارة له وسبباً لرفع درجاته ». راجع : مرآة
العقول
، ج ١٢ ، ص ١٨١.
[٧]
في شرح
المازندراني
ومرآة
العقول
: « القوّة والقدرة متقاربتان. ووصف القوّة بالقوّية للتأكيد إشارة إلى كمالها
واستيلائها على جميع الممكنات وعدم تطرّق العجز إليها ».
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 399