أدبر
». وفي مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ١٧٧ : « لعلّ المراد
بالإدبار أوّل ما ولّى ، وبالاستدبار الذهاب وللبعد في الإدبار. ويحتمل أن يكون
المراد بالثاني إرادة الإدبار ، فيكون بعكس الأوّل. وقيل : المراد بالاستدبار
الغيبة. وهو بعيد ... وفي بعض النسخ : إذا أقبل واستدبر. وهو أظهر ».
[٤]
في مرآة
العقول
: « وربّما يقرأ : روى ، بصيغة المعلوم ، فالضمير المستتر لإسحاق ».
[٥]
هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » وكثير من النسخ. وفي حاشية « ص » :
« بليلته ». وفي الوافي : « بليّة ». وفي بعض النسخ والمطبوع : « ببليّة ». وفي مرآة
العقول
: « في بعض النسخ : اللهمّ اطرقه بليلة. وفي بعضها : ببليّة. والطرق ، يكون بمعنى
الدقّ والضرب. والطروق : أن يأتي ليلاً. والطوارق : النوائب التي تنزل بالليل ،
وتطلق على مطلق النوائب. والفعل في الجميع كنصر. فعلى النسخة الثانية المعنى
الأوّل أنسب ، وعلى النسخة الاولى المعاني الاخر أظهر ... والحاصل على الاولى :
انزل عليه أو لايبقى بعدها إلى ليلة اخرى ، فالطروق مجاز ، كقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اللهمّ اشدد وطأتك على
مضر ». ويمكن أن يقرأ حينئذٍ على بناء الإفعال. وعلى الثانية المعنى : دقّه واضربه
ببليّة لاشبيه لها في الشدّة والصعوبة ».
[٦]
إباحة الحريم : كناية عن تسليط الأعادي واستيلائهم عليه ، وهتك عرضه ، وكشف معائبه
وإذلاله. قال المجلسي : « وإنّما يدعى بذلك لمن يستحقّ ذلك من الكفّار والمخالفين
».
[٧]
الأمالي للطوسي ، ص ٢٧٤ ، المجلس ١٠
، ضمن ح ٦١ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٣٧ ، ح ٨٧١٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٣٣ ، ح ٨٩٢٩.