responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 388

لِوَاحِدَةٍ [١] لَاأَدْرِي تُسْتَجَابُ [٢] ، أَمْ لَا؟ [٣]

٣٢٣٨ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ ثُوَيْرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ الْمَلَائِكَةَ إِذَا سَمِعُوا الْمُؤْمِنَ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ [٤] بِظَهْرِ الْغَيْبِ ، أَوْ يَذْكُرُهُ بِخَيْرٍ ، قَالُوا : نِعْمَ الْأَخُ أَنْتَ لِأَخِيكَ ، تَدْعُو لَهُ بِالْخَيْرِ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْكَ [٥] ، وَتَذْكُرُهُ بِخَيْرٍ ، قَدْ أَعْطَاكَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِثْلَيْ [٦] مَا سَأَلْتَ لَهُ ، وَأَثْنى عَلَيْكَ مِثْلَيْ [٧] مَا أَثْنَيْتَ عَلَيْهِ ، وَلَكَ الْفَضْلُ عَلَيْهِ ؛ وَإِذَا سَمِعُوهُ يَذْكُرُ أَخَاهُ بِسُوءٍ وَيَدْعُو عَلَيْهِ ، قَالُوا لَهُ [٨] : بِئْسَ الْأَخُ أَنْتَ لِأَخِيكَ ، كُفَّ أَيُّهَا الْمُسَتَّرُ [٩] عَلى ذُنُوبِهِ وَعَوْرَتِهِ ، وَارْبَعْ [١٠]


[١] في الكافي ، ح ٧٧٤٧ : « لواحد ».

[٢] في البحار والكافي ، ح ٧٧٤٧ : « يستجاب ».

[٣] الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الوقوف بعرفة وحدّ الموقف ، ح ٧٧٤٧. وفي التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٨٤ ، ح ٦١٥ ، معلّقاً عن الكليني. الأمالي للصدوق ، ص ٤٥٥ ، المجلس ٧٠ ، ح ٢ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢١٢ ، ح ٢١٨٥ ، مرسلاً عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، من قوله : « مَن دعا لأخيه بظهر الغيب » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٢٧ ، ح ٨٦٩٩ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٥٤٤ ، ح ١٨٤٠٢ ؛ وج ٧ ، ص ١١٠ ، ح ٨٨٧٨ ، من قوله : « من دعا لأخيه » إلى قوله : « ألف ضعف » ؛ البحار ، ج ٤٨ ، ص ١٧١ ، ح ١٠.

[٤] في الوافي : ـ / « المؤمن ».

[٥] في « ز » وحاشية « ج » : « منك ».

[٦] في « ج ، ز ، بس » : « مثل ». وفي مرآة العقول : « مثل ما سألت ، وفي بعض النسخ : مثلي ، بالتثنية في الموضعين ولعلّ قوله : « ولك الفضل عليه » يؤيّد الإفراد ، أي وإن كنت في العطاء والثناء مثله لكن لك الفضل عليه ؛ حيث أحسنت إليه وصرت سبباً لحصول ما سألت له. وعلى نسخة التثنية أيضاً لعلّه هو المراد. وعلى النسختين يحتمل أن يكون إشارة إلى تضاعف العطاء والثناء ، فلا تنافي نسخة الإفراد سائر الأخبار الدالّة على تضاعف ما سأل ».

[٧] في « ج ، ز ، بس » : « مثل ».

[٨] في « د ، ص ، بر ، بف » والوافي : ـ / « له ».

[٩] في « د ، بر » وحاشية « بف » : « المستَتَر ». وفي « بس » : « المصرّ ». وفي مرآة العقول : « المستر ، على بناء المجهول من التفعيل أو الإفعال. وما قيل : إنّه على بناء الفاعل فهو بعيد ».

[١٠] « رَبَعَ » كمنع : وقف وتحبّس. والمعنى : قف على نفسك وكفّ وأمسك وارفق بها ولاتتبعها ، واقتصر

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست