[١]
في « بر ، جر » وحاشية « ج » : « الحسن ». والخبر رواه الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٧١ ، ح ٩٠٣٣ ،
عنمحمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسين ، عن سيف بن عميرة ،
ولازمه رجوع ضمير « عنه » إلى محمّد بن يحيى المذكور في السند السابق ، كما هو
ظاهر السند. لكنّ الأخذ بهذا الظاهر مشكل ؛ لعدم مساعدة طبقة مشايخ محمّد بن يحيى
ـ سواء قلنا بصحّة نسخة « عليّ بن الحسين » أو نسخة « عليّ بن الحسن » ـ للرواية
عن سيف بن عميرة ؛ فقد روى سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم
، كتاب سيف بن عميرة ، ورواة سيف في طبقة مشايخ أحمد بن محمّد ، كعليّ بن الحكم ،
وابن أبي عمير ، أو متقدّمون عليهم بطبقة ، كفضالة بن أيّوب. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٢٢٤ ، الرقم
٣٣٣٠ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٣٦٦ ـ ٣٦٧.
فعليه ،
لايبعد القول بوقوع التحريف في العنوان ، وأنّ الصواب هو « عليّ بن الحكم » ؛ فقد
روى محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن
محمّد بن مروان ، في الكافي ، ح ١٢٢٥٥. ولايخفى أنّ تصحيف « الحكم » بـ «
الحسن » ثمّ بـ « الحسين » سهل لامعونة له.
فالحاصل
أنّ مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.
ويوكّد
ذلك أنّا لم نجد في رواة سيف بن عميرة من يسمّى بعليّ بن الحسن أو عليّ بن الحسين.
[٢]
في حاشية « ج ، د ، بف » : « يحمد » على بناء المفعول.
[٣]
ثواب
الأعمال
، ص ٢٨ ، ح ١ ، بسنده عن سيف بن عميرة ، عن محمّد بن مروان ، عن زرارة ، عن أبي
جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : «
أيّ الأعمال أحبّ إلى الله تعالى؟ قال : أن يمجّد الله » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٥٨ ، ح ٨٥٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٧١ ، ح ٩٠٣٣.