[٣]
ثواب
الأعمال
، ص ٣٢٠ ، ح ٢ ، بسنده عن ابن أبي عمير. وفيه ، ح ٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.
وفيه ، ص ٢٦٢ ، ح ١ ، بسند آخر
عن محمّد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جدّه عليهمالسلام ، وتمام الرواية فيه : « المكر
والخديعة في النّار ». الجعفريّات ، ص ١٧١ ، بسند آخر عن جعفر
بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيه : «
المكر والخديعة والخيانة في النار » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٢٣ ، ح ٣٢٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٦٢٠١ ؛
البحار ، ج ٣٣ ، ص ٤٥٤ ، ح ٦٧٠ ؛
وج ٧٥ ، ص ٢٨٥ ، ح ١١.
[٤]
في مرآة
العقول
، ج ١٠ ، ص ٣٢٠ : « بإمام متعلّق بغادر ، والمراد بالإمام إمام الحقّ. ويحتمل أن
يكون الباءبمعنى « مع » ويكون متعلّقاً بالمجيء فالمراد بالإمام إمام الضلالة ،
كما قال بعض الأفاضل [ وهو العلاّمة الفيض في الوافي ] : يجيء كلّ غادر ، يعني
من أصناف الغادرين على اختلافهم في أنواع الغدر « بإمام » يعني مع إمام يكون تحت
لوائه » كما قال الله سبحانه : (
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ )
[ الإسراء (١٧) : ٧١ ]. وإمام كلّ صنف من الغادرين على اختلافهم من كان كاملاً في
ذلك الصنف من الغدر ، أو بادياً به. ويحتمل أن يكون المراد بالغادر بإمام من غدر
ببيعة إمام في الحديث الآتي خاصّة [ ح ٥ من هذا الباب ] ، وأمّا هذا الحديث فلا ؛
لاقتضائه التكرار ، وللفصل فيه بيوم القيامة. والأوّل أظهر ؛ لأنّهما في الحقيقة
حديث واحد يبيّن أحدهما الآخر ؛ فينبغي أن يكون معناهما واحداً ».
[٥]
« الشدق » بالفتح والكسر : جانب الفم. قال في المصباح : وجمع المفتوح : شُدوق ،
وجمع المكسور : أشداق. مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ١٨٩ ( شدق ).