responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 364

الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ». [١]

٣١٩٤ / ١٠. وَبِإِسْنَادِهِ [٢] :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لِمُوسى : اجْعَلْ لِسَانَكَ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِكَ تَسْلَمْ ، وَأَكْثِرْ ذِكْرِي بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَلَاتَتَّبِعِ الْخَطِيئَةَ فِي مَعْدِنِهَا فَتَنْدَمَ [٣] ؛ فَإِنَّ الْخَطِيئَةَ مَوْعِدُ [٤] أَهْلِ النَّارِ ». [٥]

٣١٩٥ / ١١. وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ [٦] :

« فِيمَا نَاجَى اللهُ بِهِ مُوسى عليه‌السلام ، قَالَ : يَا مُوسى ، لَاتَنْسَنِي عَلى كُلِّ حَالٍ ؛ فَإِنَّ نِسْيَانِي يُمِيتُ [٧] الْقَلْبَ ». [٨]

٣١٩٦ / ١٢. عَنْهُ [٩] ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ :


[١] الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ١٤٨٢٣ ، بسند آخر ، من دون الإسناد إلى أبي عبدالله عليه‌السلام ، من قوله : « يا موسى اجعل ذخرك ». تحف العقول ، ص ٤٩٣ ، ضمن مناجاة الله مع موسى عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٤٣ ، ح ٨٥٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٥٥ ، ح ٨٩٨٧ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٢.

[٢] الظاهر أنّ المراد من « بإسناده » هو السند المتقدّم إلى أبي عبدالله عليه‌السلام .

[٣] في الوافي : « يعني تأمّل أوّلاً فيما أردت أن تتكلّم به ، ثمّ تكلّم ؛ فإنّك إن فعلت ذلك سلمت عن الخطأ والندم ، ولا تجالس أهل الخطيئة الذين هم معدنها فتشرك معهم فتندم عليها » ، وقريب منه مع إضافة مّا في شرح المازندراني ومرآة العقول. وفي المرآة : « قوله : ولاتتبع ، إمّا بصيغة النهي الحاضر من باب علم ، أو من باب الافتعال أو الإفعال ».

[٤] في حاشية « ص ، بر » : « معدن ».

[٥] الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ١٤٨٢٣ ، بسند آخر ، من دون الإسناد إلى أبي عبدالله عليه‌السلام . تحف العقول ، ص ٤٩٣ ، ضمن مناجاة الله مع موسى عليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٤٣ ، ح ٨٥٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٥٥ ، ح ٨٩٨٨ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٣.

[٦] في البحار : + / « كان ». والضمير المستتر في « قال » ، راجع إلى أبي عبدالله عليه‌السلام . والمراد من « بإسناده » هو السند المتقدّم إليه عليه‌السلام .

[٧] في تحف العقول : « يقسى ».

[٨] تحف العقول ، ص ٤٩٣ ، ضمن مناجاة الله مع موسى عليه‌السلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٤٣ ، ح ٨٥٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٥٥ ، ح ٨٩٨٩ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٤٤ ، ح ٢٤.

[٩] الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في سند الحديث ٩.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست