يوجب
دخول الجنّة خطأ ، ولا يلزم منه العقاب ودخول النار ، نعم يومي إلى أنّه إذا فعل
ذلك عمداً يوجب العقاب. ويمكن أن يكون هذا القول لبيان لزوم الاهتمام بهذا الأمر ؛
لئلاّ يقع منه النسيان فيفوت منه مثل هذه الفضيلة » ويحتمل أن يدلّ على أنّ
النسيان من الله عقوبة له على بعض أعماله الرذيلة ، فحرم بذلك تلك الفضيلة وإن لم
يكن معاقباً بذلك ؛ لقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « رفع عن امّتي الخطأ
والنسيان ». راجع : شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٢٣٨ ؛ مرآة
العقول
، ج ١٢ ، ص ١٠٥ و ١٠٦.
[١]
المحاسن ، ص ٩٥ ، كتاب عقاب الأعمال
، ح ٥٣ ، عن محمّد بن عليّ. ثواب الأعمال ، ص ٢٤٦ ، ح ١ ، بسنده عن
محمّد بن عليّ الكوفي ، عن المفضّل بن صالح الأسدي ، مع اختلاف ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٥٨٠ ، المجلس ٨٥
، ح ١٩ ، بسنده عن المفضّل بن صالح ، إلى قوله : « دخل النار فأبعده الله ». وفي الجعفريّات ، ص ٢١٥ ؛ والفقيه
، ج ٤ ،
ص ٣٧١ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ الأمالي للطوسي ، ص ١٤٤ ، المجلس ٥
، ح ٤٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهالسلام
عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي الثلاثة الأخيرة من
قوله : « قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ومن ذكرت عنده فنسي
الصلاة » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥١٩ ، ح ٨٦٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٠٨ ، ح ٨٢٩٩.
[٢]
هكذا في البحار ، وهو لازم نقل الفيض في الوافي حيث عبّر عن الحسن بن عليّ
بالكوفي. وفي النسخوالمطبوع : « الحسين بن عليّ ».
والصواب
ما أثبتناه ؛ فقد روى الحسن بن عليّ الكوفي ـ وهو الحسن بن عليّ بن عبدالله بن
المغيرة ـ كتاب عبيس بن هشام وتوسَّط بين أبي عليّ الأشعري وبين عبيس بن هشام في
بعض الأسناد ، وروى الحسن بن عليّ ، عن عبيس بن هشام كتاب ثابت بن شريح ، راجع : رجال
النجاشي ، ص ١١٦ ، الرقم
٢٩٧ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٠٦ ، الرقم ١٤٠ ؛ وص ٣٤٦ ، الرقم
٥٤٧ ؛ رجال الطوسي ، ص ٤٣٥ ، الرقم ٦٢٢٥ ؛ معجم
رجال الحديث ، ج ٥ ، ص
٣٢٣.
هذا ،
وروى أبوعليّ الأشعري ، عن الحسن بن عليّ بن عبدالله ، عن عبيس بن هشام ، عن ثابت
بن شريح ، عن أبي بصير ، في الكافي ، ح ١٠٧٥٧.
[٣]
في « ب ، ج ، ز ، ص ، بس » : « عنبسة ». وهو سهو واضح.