responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 347

٣١٦٢ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ بِخَيْرٍ وَرَجَاءٍ [١] ؛ رَحْمَةً [٢] مِنَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ فَيَقْنَطَ وَيَتْرُكَ الدُّعَاءَ ».

قُلْتُ لَهُ [٣] : كَيْفَ [٤] يَسْتَعْجِلُ؟

قَالَ : « يَقُولُ : قَدْ دَعَوْتُ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا وَمَا [٥] أَرَى الْإِجَابَةَ [٦] ». [٧]

٣١٦٣ / ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ [٨] الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي حَاجَتِهِ ، فَيَقُولُ [٩] اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَخِّرُوا إِجَابَتَهُ ؛ شَوْقاً إِلى صَوْتِهِ وَدُعَائِهِ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : عَبْدِي دَعَوْتَنِي ، فَأَخَّرْتُ إِجَابَتَكَ ، وَثَوَابُكَ كَذَا وَكَذَا ، وَدَعَوْتَنِي فِي كَذَا وَكَذَا ، فَأَخَّرْتُ [١٠] إِجَابَتَكَ ، وَثَوَابُكَ كَذَا وَكَذَا [١١] » قَالَ : « فَيَتَمَنَّى الْمُؤْمِنُ أَنَّهُ لَمْ يُسْتَجَبْ [١٢] لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا [١٣] مِمَّا يَرى مِنْ حُسْنِ


ج ٧ ، ص ٦٢ ، ح ٨٧٢٩.

[١] في حاشية « ز » : « رخاء ». (٢) في « ب » : « ورحمة ».

[٣] في الوافي : ـ / « له ». (٤) في « ز » : « وكيف ».

[٥] في « بر ، بف » : « ولا ».

[٦] في « ص » : « إجابة ».

[٧] الكافي ، كتاب الدعاء ، باب اللإلحاح في الدعاء والتلبّث ، ح ٣١٠٣ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « « إنّ العبد إذا دعا لم يزل الله ـ تبارك وتعالى ـ في حاجته ما لم يستعجل » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٢٤ ، ح ٨٦٩١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٥ ، ح ٨٧٠٨.

[٨] في « ز » وحاشية « ج ، بف » : « لايزال » بدل « إنّ ». وفي « ز » : + / « العبد ».

[٩] في الوافي : « يقول ».

[١٠] في الوافي : « وأخّرت ».

[١١] في « ب » : ـ / « ودعوتني ـ إلى ـ كذا وكذا ». وفي « ز » : ـ / « فأخّرت إجابتك وثوابك كذا وكذا ».

[١٢] في الوافي : « لم تستجب ».

[١٣] في « ب » : « في الدنيا دعوة ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست