ولا يخفى
أنّ فيما عدى الأوّلين الأوّل أنسب ، والخبر الخامس يؤيّد الثاني. ويمكن الجمع بين
المعنيين بحمل الأوّلين على الثاني ، والبقيّة على الأوّل ، ويحتمل حمل الأوّلين
على المطالب الدنيويّة وما بعدهما على المناجاة والمطالب الاخرويّة ، والحمل إمّا
بتقدير مضاف ، أي أدب الرغبة مثلاً ، أو هذه الأسماء صارت في عرف الشرع أسماء لتلك
الأفعال ، أو اطلق عليها مجازاً ؛ لدلالتها عليها ».
[٩]
معاني
الأخبار
، ص ٣٦٩ ، ح ١ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم
، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه بعد
ذكر الآية : « قال : التضرّع رفع اليدين » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٩٧ ، ح ٨٦٣٠ ؛ البحار ، ج ٨٥ ، ص ٢٠٤ ، ذيل ح ٢١.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 324