هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ تَقَدَّمَ فِي الدُّعَاءِ اسْتُجِيبَ لَهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْبَلَاءُ ، وَقِيلَ [١] : صَوْتٌ مَعْرُوفٌ ، وَلَمْ يُحْجَبْ عَنِ السَّمَاءِ ؛ وَمَنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ فِي الدُّعَاءِ لَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ إِذَا نَزَلَ بِهِ الْبَلَاءُ [٢] ، وَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : إِنَّ ذَا [٣] الصَّوْتَ [٤] لَانَعْرِفُهُ ». [٥]
٣٠٩٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ تَخَوَّفَ [٦] بَلَاءً يُصِيبُهُ فَتَقَدَّمَ فِيهِ بِالدُّعَاءِ ، لَمْ يُرِهِ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ذلِكَ الْبَلَاءَ أَبَداً ». [٧]
٣٠٩٣ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الدُّعَاءَ فِي الرَّخَاءِ يَسْتَخْرِجُ الْحَوَائِجَ [٨] فِي الْبَلَاءِ ». [٩]
٣٠٩٤ / ٤. عَنْهُ [١٠] ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فِي الشِّدَّةِ ، فَلْيُكْثِرِ الدُّعَاءَ فِيالرَّخَاءِ ». [١١]
[١] هكذا في جميع النسخ التي عندنا والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « وقالت الملائكة » بدل « وقيل ».
[٢] في « ص » : ـ / « وقيل ـ إلى ـ البلاء ».
[٣] في « ص » : « هذا ».
[٤] في الوافي : « لصوت ».
[٥] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٨١ ، ح ٨٥٨٧ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٠ ، ح ٨٦٦١.
[٦] هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + / « [ من ] ». وفي « بر » : « يخوّف ».
[٧] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٨١ ، ح ٨٥٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤١ ، ح ٨٦٦٥.
[٨] في مرآة العقول : « يستخرج الحوائج » أي من القوّة إلى الفعل.
[٩] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٨٢ ، ح ٨٥٩١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤١ ، ح ٨٦٦٢.
[١٠] الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
[١١] الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٢ ، ضمن ح ٥٩٠٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن النبيّ صلوات