responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 305

يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؛ إِنَّ [١] الدُّعَاءَ لَيَرُدُّ الْبَلَاءَ وَقَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً ». [٢]

٣٠٨١ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام يَقُولُ : الدُّعَاءُ يَدْفَعُ الْبَلَاءَ النَّازِلَ وَ [٣] مَا لَمْ يَنْزِلْ ». [٤]

٣٠٨٢ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ لِي : « أَلَاأَدُلُّكَ عَلى شَيْ‌ءٍ لَمْ يَسْتَثْنِ [٥] فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ » قُلْتُ : بَلى ، قَالَ : « الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ وَقَدْ أُبْرِمَ إِبْرَاماً » وَضَمَّ أَصَابِعَهُ. [٦]

٣٠٨٣ / ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ بَعْدَ مَا أُبْرِمَ إِبْرَاماً ، فَأَكْثِرْ مِنَ [٧] الدُّعَاءِ ، فَإِنَّهُ مِفْتَاحُ [٨] كُلِّ رَحْمَةٍ ، وَنَجَاحُ كُلِّ حَاجَةٍ ، وَلَايُنَالُ مَا عِنْدَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ


الرفق واللطف والاستعانة ، فكأنّ البلاء يرفق بالدعاء ويدعوه ويعينه ، والدعاء يرفق بالبلاء فيزيله. وفي بعض النسخ : « ليتواقفان » بالواو ثمّ القاف ثمّ الفاء. وهو أظهر ، أي يتدافعان ويتخاصمان ويتقابلان ».

[١] في « بر » والوافي : « فإنّ ».

[٢] الجعفريّات ، ص ٢٢٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن رسول الله صلوات الله عليهم ، وفيه : « الدعاء [ و ] البلاء ، فيتوافقان إلى يوم القيامة » مع زيادة في أوّله. وراجع : الاختصاص ، ص ٢٢٨ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٧٧ ، ح ٨٥٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦ ، ح ٨٦٤٤.

[٣] في « ب » والوسائل : ـ / « و ».

[٤] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٧٨ ، ح ٨٥٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٧ ، ح ٨٦٥٠.

[٥] في مرآة العقول : « لم يستثن ، أي لم يقل : إن شاء الله ، لانحلال الوعد وعدم لزوم العمل به ؛ أو لم يستثن فرداًمنه. وضمّ الأصابع إلى الكفّ لبيان شدّة الإبرام كما هو الشائع في العرف ».

[٦] الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٧٨ ، ح ٨٥٨١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٧ ، ح ٨٦٤٨.

[٧] في حاشية « ج » : « في ».

[٨] في « ص » : « مفاتيح ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست