responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 282

٣٠٤٢ / ٢٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ الْخَضِرُ لِمُوسى عليه‌السلام : يَا مُوسى ، إِنَّ أَصْلَحَ يَوْمَيْكَ [١] الَّذِي هُوَ أَمَامَكَ ، فَانْظُرْ [٢] أَيُّ يَوْمٍ هُوَ ، وَأَعِدَّ [٣] لَهُ الْجَوَابَ ، فَإِنَّكَ مَوْقُوفٌ وَمَسْؤُولٌ ، وَخُذْ مَوْعِظَتَكَ مِنَ الدَّهْرِ ؛ فَإِنَّ الدَّهْرَ طَوِيلٌ قَصِيرٌ ، فَاعْمَلْ كَأَنَّكَ تَرى ثَوَابَ عَمَلِكَ لِيَكُونَ أَطْمَعَ [٤] لَكَ فِي الْآخِرَةِ [٥] ؛ فَإِنَّ مَا هُوَ آتٍ مِنَ الدُّنْيَا كَمَا هُوَ [٦] قَدْ وَلّى مِنْهَا ». [٧]

٣٠٤٣ / ٢٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : عِظْنَا ، وَأَوْجِزْ ، فَقَالَ : الدُّنْيَا حَلَالُهَا حِسَابٌ ، وَحَرَامُهَا عِقَابٌ ، وَأَنّى لَكُمْ بِالرَّوْحِ وَلَمَّا تَأَسَّوْا [٨] بِسُنَّةِ نَبِيِّكُمْ؟ تَطْلُبُونَ [٩] مَا يُطْغِيكُمْ ، وَلَاتَرْضَوْنَ مَا [١٠] يَكْفِيكُمْ ». [١١]


وصيّته لهشام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٣١٨ ، ح ٢٠١٠.

[١] في « د ، ز ، بر ، بس » والوافي : « يومك ».

[٢] في « ه‌ ، بر » والوافي : « وانظر ».

[٣] في « د ، ه‌ ، بر ، بف » والوافي : « فأعدّ ».

[٤] في حاشية « ص » : « أرغب ».

[٥] في « ب ، ج ، ز ، ص ، بس ، بف » وحاشية « بر » : « الأجر ».

[٦] في « ب ، د ، ز ، ص ، ه‌ ، بر ، بف » والوافي والبحار : ـ / « هو ».

[٧] الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ١٤٨٢٣ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن عليّ بن عيسى رفعه ، قال : إنّ موسى ناجاه الله تبارك وتعالى ، فقال له في مناجاته .... تحف العقول ، ص ٣٩٠ ، عن موسى بن جعفر عليه‌السلام ضمن وصيّته الطويلة لهشام ؛ وفيه ، ص ٤٩٣ ، ضمن مناجاة الله عزّوجلّ لموسى بن عمران ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٣١٨ ، ح ٢٠١١ ؛ البحار ، ج ١٣ ، ص ٣١٩ ، ح ٥٤.

[٨] في « بر ، بف » وحاشية « د » : « ولم تأسّوا ». أصله : « تتأسّوا » فحذفت إحدى التاءين. و « الإسوة » بكسر الهمزةوضمّها : القُدوة. وتأسّيت به وائتسيت : اقتديت. المصباح المنير ، ص ١٥ ( أسو ). وفي الوافي : « لعلّ المراد أنّ الراحة لاتكون في الدنيا إلاّبترك فضولها والاقتصار على ما لابدّ منه في التزوّد للعقبى ، كما كان يفعل النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

[٩] في « ب » : + / « من الدنيا ».

[١٠] في « د ، ص ، بر ، بف » والوافي : « بما ».

[١١] الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٩ ، ح ٢١٧٠.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست