responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 261

كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ )؟ فَقَالَ هُوَ [١] : « ( وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ ) [٢] » قَالَ [٣] : قُلْتُ : لَيْسَ [٤] هذَا أَرَدْتُ ، أَرَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً عليه‌السلام وَأَشْبَاهَهُ مِنْ [٥] أَهْلِ بَيْتِهِ عليهم‌السلام مِنْ ذلِكَ؟

فَقَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللهِ فِي [٦] كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ [٧] ». [٨]

٣٠١٣ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ) [٩] أَرَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً عليه‌السلام


[١] في « ز » : + / « هكذا ». وقوله : « فقال هو » ، أي أبوعبدالله عليه‌السلام . راجع : شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ١٧٦ ؛ مرآةالعقول ، ج ١١ ، ص ٣٤٦.

[٢] الشورى (٤٢) : ٣٠.

[٣] في « بر » : ـ / « قال ».

[٤] في « ز » وشرح المازندراني : « وليس ».

[٥] في « ص » : « عن ».

[٦] في الوسائل وقرب الإسناد : ـ / « في ».

[٧] في مرآة العقول : « لعلّه لمّا اكتفى ببعض الآية كان موهماً لأن يكون نسي تتمّة الآية ، فقرأها عليه‌السلام ؛ أو موهماً لأنّه توهّم أنّ كلّ ذنب لابدّ أن يبتلى الإنسان عنده ببليّة ، فقرأ عليه‌السلام تتمّة الآية لرفع هذا التوهّم ... ويحتمل أن يكون قرأ تتمّة الآية لبيان سعة رحمة الله ، ولم يكن مبنيّاً على توهّم. وقوله « أرأيت » أي أخبرني. وجوابه عليه‌السلام يحتمل وجهين : الأوّل : أنّ استغفار النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يكن لحطّ الذنوب ، بل لرفع الدرجات ؛ فكذا ابتلاؤهم عليه‌السلام ليس لكفّارة الذنوب ، بل لكثرة المثوبات ورفع الدرجات ؛ فالخطاب في الآية متوجّه إلى غير المعصومين بقرينة « فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ » كما عرفت. والثاني : أنّ المعنى أنّ استغفار النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان لترك الأولى وترك العبادة الأفضل إلى الأدنى وأمثال ذلك ؛ فكذا ابتلاؤهم كان لتدارك ذلك. والأوّل أظهر ».

[٨] قرب الإسناد ، ص ١٦٨ ، ح ٦١٨ ، عن محمّد بن الوليد ، عن عبدالله بن بكير. وفي الزهد ، ص ١٤٢ ، ضمن ح ١٩٩ ؛ والكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الاستغفار من الذنب ، ح ٢٩٧٧ ؛ وكتاب الدعاء ، باب الاستغفار ، ح ٣٢٢٥ ، بسند آخر ، وفي كلّها من قوله : « فقال : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٣٨ ، ح ٣٥٤٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٨٥ ، ح ٢١٠٥٠ ، من قوله : « فقال : إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

[٩] في « ج ، ز ، ص ، ه‌ » والوافي والمعاني : + / « وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ ». وفي تفسير القمّي : + / « قال ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست