[٧]
في مرآة
العقول
: « لعلّه لمّا اكتفى ببعض الآية كان موهماً لأن يكون نسي تتمّة الآية ، فقرأها عليهالسلام ؛ أو موهماً لأنّه توهّم أنّ كلّ ذنب
لابدّ أن يبتلى الإنسان عنده ببليّة ، فقرأ عليهالسلام
تتمّة الآية لرفع هذا التوهّم ... ويحتمل أن يكون قرأ تتمّة الآية لبيان سعة رحمة
الله ، ولم يكن مبنيّاً على توهّم. وقوله « أرأيت » أي أخبرني. وجوابه عليهالسلام يحتمل وجهين : الأوّل : أنّ استغفار
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يكن لحطّ الذنوب ، بل
لرفع الدرجات ؛ فكذا ابتلاؤهم عليهالسلام ليس لكفّارة الذنوب ، بل
لكثرة المثوبات ورفع الدرجات ؛ فالخطاب في الآية متوجّه إلى غير المعصومين بقرينة
« فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ » كما عرفت. والثاني : أنّ المعنى أنّ استغفار
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان لترك الأولى وترك
العبادة الأفضل إلى الأدنى وأمثال ذلك ؛ فكذا ابتلاؤهم كان لتدارك ذلك. والأوّل
أظهر ».
[٨]
قرب
الإسناد
، ص ١٦٨ ، ح ٦١٨ ، عن محمّد بن الوليد ، عن عبدالله بن بكير. وفي الزهد ، ص ١٤٢ ، ضمن ح ١٩٩ ؛ والكافي ، كتاب الإيمان والكفر ،
باب الاستغفار من الذنب ، ح ٢٩٧٧ ؛ وكتاب الدعاء ، باب الاستغفار ، ح ٣٢٢٥ ، بسند
آخر ، وفي كلّها من قوله : « فقال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم » مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٣٨ ، ح ٣٥٤٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٨٥ ، ح ٢١٠٥٠ ،
من قوله : « فقال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
[٩]
في « ج ، ز ، ص ، ه » والوافي والمعاني : + / « وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ ». وفي
تفسير القمّي : + / « قال ».
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 261