[٧]
في شرح المازندراني : « اخفرت الذمّة ». و « خُفرت الذمّة » ، أي نقض العَهد بين
المشركين والمسلمين. يقال : أخفرتُ الرجلَ وخفرتُ الرجلَ : إذا نقضت عهدَه وغدرتَ
به ، والهمزة للسلب والإزالة ، أي أزلت خِفارته. و « الذمّة » و « الذِّمام » :
بمعنى العهد ، والأمان ، والضمان ، والحرمة ، والحقّ. مجمع
البحرين
، ج ٣ ، ص ٢٩١ ( خفر ) ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ١٦٨ ( ذمم ).
[٨]
الدولة في الحرب : أن تدال إحدى الفئتين على الاخرى. والإدالة : الغلبة. وذلك
لأنّهم ينقضون الأمان ويخالفون الله في ذلك ، فيورد الله عليهم نقيض مقصودهم ، كما
أنّهم يمنعون الزكاة لحصول الغناء ، مع أنّها سبب لنموّ أموالهم ؛ فيذهب الله
ببركتها ويحوجهم. راجع : مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٣٤٢ ؛ الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٩٩ ( دول ).