responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 247

الزَّمَانَ ، ثُمَّ يُلِمُّ بِهِ ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ ) ».

قَالَ : « اللَّمَّامُ [١] : الْعَبْدُ الَّذِي يُلِمُّ الذَّنْبَ [٢] بَعْدَ الذَّنْبِ لَيْسَ مِنْ سَلِيقَتِهِ [٣] ، أَيْ مِنْ طَبِيعَتِهِ [٤] ». [٥]

٢٩٩٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَايَكُونُ سَجِيَّتُهُ [٦] الْكَذِبَ وَالْبُخْلَ وَالْفُجُورَ ، وَرُبَّمَا أَلَمَّ مِنْ ذلِكَ شَيْئاً لَايَدُومُ عَلَيْهِ ». قِيلَ : فَيَزْنِي؟ قَالَ : « نَعَمْ ، وَلكِنْ لَا يُولَدُ لَهُ [٧] مِنْ تِلْكَ النُّطْفَةِ [٨] ». [٩]


ص ١٦٥.

و « الطبع » و « الطبيعة » و « الطِّباع » : السَجِيَّةُ جُبل الإنسان عليها ، أو الطباع : ما ركّب فينا من المطعم والمشرب وغير ذلك من الأخلاق التي لاتزايلنا. والطَّبَع : الوسخ الشديد من الصَّدأ ، والشَّينُ ، والعيبُ. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٩٦ ( طبع ).

[١] في « ص ، بر » : « اللمم ». وفي « ه‌ » والوافي : « اللمم من » بدل « اللمّام ».

[٢] في « ب ، ج ، د ، ز ، ه‌ ، بر ، بس » والوافي : « بالذنب ».

[٣] في « د ، ص » وحاشية « ز » : « سابقته ».

[٤] في « ب ، د ، ز ، ص » : « طبعه ».

[٥] الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٢٦ ، ح ٣٥٢١.

[٦] « السجيّة » : الغَريزة. والجمع : سجايا. المصباح المنير ، ص ٢٦٧ ( سجا ).

[٧] في « ز » : ـ / « له ».

[٨] في « بر » : + / « شي‌ء ».

[٩] الخصال ، ص ١٢٩ ، باب الثلاثة ، ح ١٣٤ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٢٦ ، ح ٣٥٢٢.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست