responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 211

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ [١] الْقُلُوبَ أَرْبَعَةٌ : قَلْبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَإِيمَانٌ ، وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ [٢] ، وَقَلْبٌ مَطْبُوعٌ [٣] ، وَقَلْبٌ أَزْهَرُ أَجْرَدُ [٤] » ـ فَقُلْتُ : مَا الْأَزْهَرُ؟ قَالَ : « فِيهِ كَهَيْئَةِ السِّرَاجِ [٥] ـ فَأَمَّا [٦] الْمَطْبُوعُ ، فَقَلْبُ الْمُنَافِقِ ، وَأَمَّا الْأَزْهَرُ ، فَقَلْبُ الْمُؤْمِنِ ؛ إِنْ أَعْطَاهُ شَكَرَ ، وَإِنِ ابْتَلَاهُ صَبَرَ ؛ وَأَمَّا الْمَنْكُوسُ ، فَقَلْبُ الْمُشْرِكِ ».

ثُمَّ قَرَأَ هذِهِ الْآيَةَ : ( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) [٧].

« فَأَمَّا [٨] الْقَلْبُ الَّذِي فِيهِ إِيمَانٌ وَنِفَاقٌ ، فَهُمْ قَوْمٌ كَانُوا بِالطَّائِفِ ، [٩] فَإِنْ [١٠] أَدْرَكَ أَحَدَهُمْ [١١] أَجَلُهُ عَلى نِفَاقِهِ ، هَلَكَ ؛ وَإِنْ أَدْرَكَهُ [١٢] عَلى إِيمَانِهِ ، نَجَا ». [١٣]


في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٧٨ ، الرقم ٤٦٨ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٧٨ ، وص ٤٨٠ ؛ وج ٢١ ، ص ٣٦٥.

[١] في « ج ، د ، ز ، ص ، ه‌ ، بر ، بف » والوافي : ـ / « إنّ ».

[٢] « النَّكْس » : قلب الشي‌ء على رأسه. و « النَّكس » : السهم الذي انكسر فوقُه فجعل أعلاه أسفله ، فيكون رديئاًولرداءته يُشَبَّه به الرجل الدَّني‌ء. المفردات للراغب ، ص ٨٢٤ ( نكس ).

[٣] طبع عليه : ختم. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٩٦ ( طبع ).

[٤] في المعاني : « أنور ». و « الجَرَد » : فضاء لا نبات فيه ، مكان جَرْد وأجرد وجَرِد ، وقلب أجرد ، أي ليس فيه غِلّ ولا غِشّ ، فهو على أصل الفِطرة ، فنور الإيمان فيه يزهر. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٠٠ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٢٥٦ ( جرد ).

[٥] في الوافي : + / « قال ».

[٦] في « ه‌ » والمعاني : « وأمّا ».

[٧] الملك (٦٧) : ٢٢.

[٨] في « ب ، بر » : « وأمّا ». وفي المعاني : « أمّا ».

[٩] في شرح المازندراني : « القلب الذي فيه نفاق وإيمان هو قلب من آمن ببعض ما جاء به النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وجحد بعضه ، أو شكّ. وهذا في الحقيقة نوع من النفاق ، كما يرشد إليه قوله : « فإن أدرك أحدهم أجله على نفاقه » بأن لايرجع عنه ولا يتوب. وقوله : « فهم قوم كانوا بالطائف » على سبيل التمثيل ، وإلاّ فكلّ من اتّصف بصفاتهم فحكمه حكمهم ».

[١٠] في « ه‌ ، بر » : « إن ». وفي المعاني : « وإن ».

[١١] في حاشية « ج ، ص ، بس ، بف » : « أحدكم ». (١٢) في « ص » : « أدرك ».

[١٣] معاني الأخبار ، ص ٣٩٥ ، ح ٥١ ، بسنده عن محمّد بن خالد ، عن هارون ، عن المفضّل ، عن سعد الخفّاف ، عن أبي جعفر عليه‌السلام الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٤٩ ، ح ١٨٩٥.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست