responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 209

أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَجَلْجَلُ [١] فِي الْجَوْفِ يَطْلُبُ [٢] الْحَقَّ فَإِذَا أَصَابَهُ اطْمَأَنَّ وَقَرَّ » ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام هذِهِ الْآيَةَ [٣] : ( فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ ) إِلى قَوْلِهِ ( كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ ) [٤] ». [٥]

٢٩٣٦ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ الْقَلْبَ يَكُونُ فِي السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَيْسَ فِيهِ إِيمَانٌ وَلَاكُفْرٌ ، أَمَا تَجِدُ ذلِكَ [٦]؟ ثُمَّ تَكُونُ [٧] بَعْدَ ذلِكَ نُكْتَةٌ مِنَ اللهِ فِي قَلْبِ عَبْدِهِ بِمَا شَاءَ ، إِنْ شَاءَ بِإِيمَانٍ ، وَإِنْ شَاءَ بِكُفْرٍ ». [٨]

٢٩٣٧ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مُبْهَمَةً عَلَى الْإِيمَانِ ؛ فَإِذَا أَرَادَ اسْتِنَارَةَ [٩] مَا فِيهَا فَتَحَهَا بِالْحِكْمَةِ ، وَزَرَعَهَا بِالْعِلْمِ ، وَزَارِعُهَا [١٠] وَالْقَيِّمُ عَلَيْهَا [١١] رَبُّ الْعَالَمِينَ ». [١٢]


[١] في « ب » : « لتجلجل ». وفي الوافي : « ليتخلخل ». و « يتجلجل » ، أي يضطرب ، من الجلْجَلَة : التحريك. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٩٥ ( جلل ).

[٢] في حاشية « بر » : « لطلب ». وفي الوافي : « ويطلب ».

[٣] في « ز » : ـ / « الآية ». وفي « ه‌ » والوافي : ـ / « هذه الآية ».

[٤] الأنعام (٦) : ١٢٥.

[٥] الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٤٧ ، ح ١٨٩٢.

[٦] في « ج ، ص » : « ذاك ».

[٧] في « ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » : « يكون ».

[٨] الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٤٥ ، ح ١٨٨٨.

[٩] في « ب ، ج ، ز » وحاشية « بف » : « استشارة ». وفي « د ، ه‌ ، بس » وحاشية « بر » : « استثارة ».

[١٠] في « ه‌ » والوافي : « الزارع لها ». وفي « بر » : « فزارعها ».

[١١] في « ه‌ » : ـ / « عليها ».

[١٢] الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٤٧ ، ح ١٨٩٣.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست