أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الْقَلْبَ لَيَتَجَلْجَلُ [١] فِي الْجَوْفِ يَطْلُبُ [٢] الْحَقَّ فَإِذَا أَصَابَهُ اطْمَأَنَّ وَقَرَّ » ثُمَّ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام هذِهِ الْآيَةَ [٣] : ( فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ ) إِلى قَوْلِهِ ( كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ ) [٤] ». [٥]
٢٩٣٦ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ الْقَلْبَ يَكُونُ فِي السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَيْسَ فِيهِ إِيمَانٌ وَلَاكُفْرٌ ، أَمَا تَجِدُ ذلِكَ [٦]؟ ثُمَّ تَكُونُ [٧] بَعْدَ ذلِكَ نُكْتَةٌ مِنَ اللهِ فِي قَلْبِ عَبْدِهِ بِمَا شَاءَ ، إِنْ شَاءَ بِإِيمَانٍ ، وَإِنْ شَاءَ بِكُفْرٍ ». [٨]
٢٩٣٧ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ خَلَقَ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ مُبْهَمَةً عَلَى الْإِيمَانِ ؛ فَإِذَا أَرَادَ اسْتِنَارَةَ [٩] مَا فِيهَا فَتَحَهَا بِالْحِكْمَةِ ، وَزَرَعَهَا بِالْعِلْمِ ، وَزَارِعُهَا [١٠] وَالْقَيِّمُ عَلَيْهَا [١١] رَبُّ الْعَالَمِينَ ». [١٢]
[١] في « ب » : « لتجلجل ». وفي الوافي : « ليتخلخل ». و « يتجلجل » ، أي يضطرب ، من الجلْجَلَة : التحريك. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٩٥ ( جلل ).
[٢] في حاشية « بر » : « لطلب ». وفي الوافي : « ويطلب ».
[٣] في « ز » : ـ / « الآية ». وفي « ه » والوافي : ـ / « هذه الآية ».
[٤] الأنعام (٦) : ١٢٥.
[٥] الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٤٧ ، ح ١٨٩٢.
[٦] في « ج ، ص » : « ذاك ».
[٧] في « ج ، د ، ص ، بر ، بس ، بف » : « يكون ».
[٨] الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٤٥ ، ح ١٨٨٨.
[٩] في « ب ، ج ، ز » وحاشية « بف » : « استشارة ». وفي « د ، ه ، بس » وحاشية « بر » : « استثارة ».
[١٠] في « ه » والوافي : « الزارع لها ». وفي « بر » : « فزارعها ».
[١١] في « ه » : ـ / « عليها ».
[١٢] الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٤٧ ، ح ١٨٩٣.