[٦]
أي خلق قلوبهم مطويّة ، على سبيل التشبيه بما يقبل الطيّ ، كالثياب والكتاب يعني
استعار الطيّ هنا لكمونالإيمان فيها كناية عن استعدادها لكمال الإيمان ، وأنّه
لايعلم ذلك غير خالقها ، كالثوب المطويّ أو الكتاب المطويّ لايعلم ما فيهما غير من
طواهما. راجع : شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ١٢٦ ؛ مرآة
العقول
، ج ١١ ، ص ٢٥٢. و « المطويّ » : شيء تطوي عليه المرأة غزلها. ترتيب كتاب
العين ،
ج ٢ ، ص ١١٠٤ ( طوي ).
[٧]
المراد بالمبهمة هنا : المغلقة والمقفلة ، على سبيل التشبيه بالبيت ، فلا يعلم ما
فيها إلاّهو. أو المعضلة التي لايعلم حالها ووصفها ووضعها إلاّهو. أو الخالصة
الصحيحة التي ليس فيها شيء من العاهات والأمراض. وفي ذكر المطويّة والمبهمة إشعار
بأن إيمانها مغفول عنه ، وهو عبارة عن سهو القلب. راجع : شرح
المازندراني
، ج ١٠ ، ص ١٢٦ ؛ مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٢٥٢. وأبهمتُ
الباب : أغلقته إغلاقاً لايهتدى لفتحه. والمبهم : الخالص الذي لم يَشُبْه غيره. المفردات للراغب ، ص ١٤٩ ؛ القاموس
المحيط
، ج ٢ ، ص ١٤٢٦ ( بهم ).
[٩]
في « ب ، ج ، د ، ز ، بر ، بس » وشرح المازندراني : « استشارة ». والاستشارة :
استخراج العسل من موضعه ، يقال : شار العسل شوراً ، وأشاره واستشاره : إذا استخرجه
من الوقبة ، وهي نقرة في صخرة يجتمع فيها الماء والعسل. وفي تشبيه ما في قلوب
المؤمنين بالعسل في الترغيب وميل الطبع إليها. وفي « بف » وحاشية « ز »
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 207