responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 199

وَ [١] لَاتَضِلُّوا ؛ لَاتَقَدَّمُوهُمْ [٢] ؛ فَتَضِلُّوا ». [٣]

١٨٠ ـ بَابٌ [٤]

٢٩٢٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ أَطْلَقُوا لِلنَّاسِ تَعْلِيمَ الْإِيمَانِ ، وَلَمْ يُطْلِقُوا تَعْلِيمَ الشِّرْكِ ، لِكَيْ إِذَا حَمَلُوهُمْ عَلَيْهِ لَمْ يَعْرِفُوهُ [٥] ». [٦]


[١] في « ز » : ـ / « لا تزلّوا و ».

[٢] في مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٢٣٣ : « ولاتقدّموهم ، أي لاتتقدّموهم. والضمير للعترة. وقد يقال : إنّه من باب التفعيل ، والضمير للغاصبين الثلاثة. ولايخفى بعده ».

[٣] كتاب سليم بن قيس ، ص ٦١٣ ، ضمن الحديث الطويل ٨ ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ح ١٨١٩ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ١٦ ، ذيل ح ٣.

[٤] في « ب » : ـ / « باب ». وفي « بر » : + / « نادر ».

[٥] في « ب ، بر » : « لم يعرفوا ». وفي مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٢٣٤ : « أطلقوا للناس ؛ قال والد شيخنا البهائي قدس‌سره : قيل في معناه : إنّ المراد : أطلقوهم ولم يكلّفوهم تعليم الإيمان وجعلوهم فارغين من ذلك ؛ لأنّهم لو حملوهم وكلّفوهم تعليم الإيمان لما عرفوه ، وذلك إنّما هو أهل البيت عليهم‌السلام ، وهم أعداء أهل البيت ، فكيف يكلّفون الناس تعليم شي‌ء يكون سبباً لزوال دولتهم وحكمهم وزيادتهم بخلاف الشرك؟

ولا يخفى بعده ، بل الظاهر أنّ المراد أنّهم لم يعلّموهم ما يخرجهم من الإسلام من إنكار نصّ النبيّ والخروج على أميرالمؤمنين عليه‌السلام وسبّه وإظهار عداوة النبيّ وأهل بيته وغير ذلك ؛ لئلاّ يأبوا عنها إذا حملوهم عليها ولم يعرفوا أنّها شرك وكفر.

وبعبارة اخرى : يعني أنّهم لحرصهم على إطاعة الناس إيّاهم اقتصروا لهم على تعريف الإيمان ، ولايعرّفوهم معنى الشرك ؛ لكي إذا حملوهم على إطاعتهم إيّاهم لم يعرفوا أنّها من الشرك ؛ فإنّهم إذا عرفوا أنّ إطاعتهم شرك لم يطيعوهم ».

[٦] الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٥٥ ، ح ١٩٠٤.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست