responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 191

زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « ( الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ) [١] قَوْمٌ وَحَّدُوا اللهَ ، وَخَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ [٢] دُونَ اللهِ ، وَلَمْ تَدْخُلِ [٣] الْمَعْرِفَةُ قُلُوبَهُمْ أَنَّ مُحَمَّداً [٤] رَسُولُ اللهِ [٥] ، وَكَانَ [٦] رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَتَأَلَّفُهُمْ [٧] وَيُعَرِّفُهُمْ لِكَيْمَا يَعْرِفُوا ، وَيُعَلِّمُهُمْ [٨] ». [٩]

٢٩١٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَالْمُؤَلَّفَةِ ) [١٠] ( قُلُوبُهُمْ )؟

قَالَ : « هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَخَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ ، وَشَهِدُوا أَنْ لَاإِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وَهُمْ فِي ذلِكَ شُكَّاكٌ فِي بَعْضِ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَأَمَرَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ نَبِيَّهُ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنْ يَتَأَلَّفَهُمْ بِالْمَالِ وَالْعَطَاءِ لِكَيْ [١١]


[١] التوبة (٩) : ٦٠.

[٢] هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي. وفي المطبوع : + / « [ يُعبد من ] ».

[٣] في « ب ، بس » : « لم يدخل ».

[٤] قوله : « أنّ محمّداً » مفعول « المعرفة ».

[٥] في « بر » : + / « صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نبيّ ». وفي « بف » والوافي : « نبيّ » بدل « رسول الله ».

[٦] في « بر ، بف » والوافي : « فكان ».

[٧] « التألّف » : المداراة والإيناس ليثبتوا على الإسلام رغبةً فيما يصل إليهم من المال. النهاية ، ج ١ ، ص ٦٠ ( ألف ).

[٨] في شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ١٠٩ : « ثمّ الظاهر أنّ « يعلّمهم » عطف على « يعرفهم » وأنّ الضمير فيهما راجع إلى « المؤلّفة ». وأنّ : « لكيما يعرفوا » على صيغة المجهول علّة لهما ». وفي مرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٢٢١ : « ويعرّفهم ، أي رسالته بالبراهين والمعجزات لكيما يعرفوا ، ويعلّمهم شرائع الدين. أو يعرّفهم أصل الرسالة ، ويعلّمهم أنّ ما أتى به هو من عند الله. أو هو تأكيد. وقد يقرأ « يعلمهم » على بناء المعلوم ، أي والحال أنّه يعلمهم ويعرفهم ».

[٩] التهذيب ، ج ٤ ، ص ٩ ، ضمن ح ١٢٩ ، وفيه : « ذكر عليّ بن إبراهيم بن هاشم في كتاب التفسير » ؛ تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ، ضمن الحديث ، مرسلاً عن الصادق عليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في قوله تعالى : ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ ) ح ٢٩٢١ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢١٤ ، ح ١٨٣١.

[١٠] في « ج ، بس ، بف » والبحار : « الْمُؤَلَّفَةِ » بدون الواو.

[١١] في الوافي : « حتّى ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست