responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 171

عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ [١] : إِنَّا لَنَرَى الرَّجُلَ لَهُ عِبَادَةٌ وَاجْتِهَادٌ وَخُشُوعٌ وَلَا يَقُولُ بِالْحَقِّ ، فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذلِكَ شَيْئاً؟

فَقَالَ : « يَا مُحَمَّدُ [٢] ، إِنَّمَا [٣] مَثَلُ أَهْلِ الْبَيْتِ [٤] عليهم‌السلام مَثَلُ أَهْلِ بَيْتٍ كَانُوا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، كَانَ لَايَجْتَهِدُ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً إِلاَّ دَعَا فَأُجِيبَ ؛ وَإِنَّ [٥] رَجُلاً مِنْهُمُ اجْتَهَدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، ثُمَّ دَعَا ، فَلَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ ، فَأَتى عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عليه‌السلام يَشْكُو إِلَيْهِ مَا هُوَ فِيهِ ، وَيَسْأَلُهُ [٦] الدُّعَاءَ [٧] ».

قَالَ [٨] : « فَتَطَهَّرَ عِيسى وَصَلَّى [٩] ، ثُمَّ [١٠] دَعَا اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَأَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلَيْهِ : يَا عِيسى ، إِنَّ عَبْدِي أَتَانِي مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي أُوتى مِنْهُ ، إِنَّهُ دَعَانِي وَفِي قَلْبِهِ شَكٌّ مِنْكَ ، فَلَوْ [١١] دَعَانِي حَتّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ ، وَتَنْتَثِرَ [١٢] أَنَامِلُهُ ، مَا اسْتَجَبْتُ لَهُ ».


النجاشي ، ص ٣٥٩ ، الرقم ٩٦٣.

والظاهر زيادة « عن محمّد ين يحيى أخي مغلّس » في سند الأمالي ؛ فقد تكرّرت في الأسناد رواية عليّ بن أسباط ، عن العلاء بن رزين مباشرة ، ولم نجد وقوع الواسطة بينهما في موضعٍ. كما أنّا لم نجد رواية عليّ بن أسباط عن محمّد بن يحيى هذا ، ولا رواية محمّد بن يحيى عن العلاء بن رزين في موضع. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٥١١.

[١] في « ب » : + / « له ».

[٢] هكذا في جميع النسخ والبحار والأمالي ، وهو مقتضى المقام. وفي المطبوع : « يا أبا محمّد ».

[٣] في « ز » ومرآة العقول : « إنّ ».

[٤] في مرآة العقول : « إنّ مثل أهل البيت ، كأنّ فيه تقدير مضاف ، أي مثل أصحاب أهل البيت. أو المراد بأهل البيت الموالون لهم واقعاً. وقيل : « مثل » في الموضعين بكسر الميم وسكون المثلّثة. والأوّل خبر مبتدء محذوف ، والثاني بدل الأوّل ... والأوّل أظهر ».

[٥] في « د ، ص ، بر » : « فإنّ ».

[٦] في الوافي : « ليسأله » بدل « ويسأله ».

[٧] في حاشية « بر » والوافي والبحار : + / « له ».

[٨] في « ز » : « فقال ». وفي الوافي : ـ / « قال ». وفي « بف » : + / « له ».

[٩] في « ب ، بر » والوافي : « ثمّ صلّى ». وفي « ز » : + / « الركعتين ».

[١٠] في « بر » والوافي : « و ».

[١١] في « بر » : « ولو ».

[١٢] في « ب » : « تنثر ». وفي « ج ، د » : « تنتشر ». وفي حاشية « بر » : « تبين ». و « النثر » : رَمْيُك الشي‌ء بيدك متفرّقاً.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست