responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 164

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْإِنْسَانُ [١] مُشْرِكاً ، قَالَ [٢] : فَقَالَ : « مَنِ ابْتَدَعَ رَأْياً ، فَأَحَبَّ عَلَيْهِ [٣] ، أَوْ أَبْغَضَ [٤] عَلَيْهِ [٥] ». [٦]

٢٨٧٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ [٧] إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) [٨] قَالَ : « يُطِيعُ الشَّيْطَانَ مِنْ حَيْثُ لَايَعْلَمُ ، فَيُشْرِكُ [٩] ». [١٠]

٢٨٧٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ ضُرَيْسٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) قَالَ : « شِرْكُ طَاعَةٍ ، وَ [١١] لَيْسَ شِرْكَ [١٢] عِبَادَةٍ ».

وَعَنْ [١٣] قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ ) [١٤] قَالَ : « إِنَّ الْآيَةَ‌


[١] في « ص » والوافي : « العبد ».

[٢] في الوافي : ـ / « قال ».

[٣] في حاشية « ص » : « إليه ».

[٤] في مرآة العقول : « وأبغض ». ثمّ قال : « أي من خالفه ».

[٥] في « د ، ص ، بس ، بف » وتفسير العيّاشي : ـ / « عليه ».

[٦] تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٦ ، ح ١٥٠ ، عن أبي العبّاس الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ح ١٨١٦.

[٧] في السند تحويل بعطف « إسحاق بن عمّار » على « سماعة ، عن أبي بصير » ، عَطْفَ طبقة على طبقتين ؛ فقد تكرّرت رواية يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمّار في الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٤٣٤ ـ ٤٣٥.

[٨] يوسف (١٢) : ١٠٦.

[٩] في الوافي : « وذلك مثل اتباع البدع والاستبداد بالرأي في الامور الشرعيّة وسوء الفهم لها ونحوذلك إذا لم يتعمّد المعصية ، فإنّ ذلك كلّه إطاعة للشيطان من حيث لايعلم ، وهو شرك طاعة ، ليس بشرك عبادة ؛ لأنّه تعالى نسبهم إلى الإيمان ؛ ولهذا قيّدناه بعدم التعمّد ، فإنّه مع التعمّد كفر وخروج عن الإيمان وشرك عبادة. وبهذا يحصل التوفيق بين أخبار هذا الباب المختلف ظواهرها ».

[١٠] الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩٣ ، ح ١٨٠٣.

[١١] في « بس » : ـ / « و ».

[١٢] في « بر ، بف » وحاشية « د » والوافي : « بشرك ».

[١٣] في « ز » : « في ».

[١٤] الحجّ (٢٢) : ١١. وفي « د » والوافي : + / « الآية ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست