[١]
« المطمار » و « الترّ » : خيط البنّاء. يعني إنّا نضع ميزاناً لتولّينا الناس
وبراءتنا منهم ، وهو ما نحن عليه منالتشيّع ، فمن استقام معنا عليه فهو ممن
تولّيناه ، ومن نال عنه وعدل فنحن برآء ، كائناً ما كان. راجع : القاموس
المحيط
، ج ١ ، ص ٦٠٤ ( طهر ) ؛ مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٢٣٣ ( ترر ) ؛ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٠٨.
[١١]
الظاهر أنّ عبارة « وزاد حمّاد في الحديث » من كلام ابن أبي عمير ؛ فقد روى هو عن
حمّاد [ بن عثمان ] عنزرارة في بعض الأسناد. فعليه ، الضمير المستتر في « قال »
راجع إلى زرارة كما هو واضح. فتحصّل أنّ سند ذيل الخبر معلّق على سند الصدر. راجع
: معجم
رجال الحديث
، ج ٦ ، ص ٣٨٥ ـ ٣٨٦ ؛ وص ٤١١.
[١٤]
في مرآة
العقول
، ج ١١ ، ص ١٠٧ : « هذا ممّا يقدح به في زرارة ويدلّ على سوء أدبه ، ولمّا كانت
جلالته وعظمته ورفعة شأنه وعلوّ مكانه ممّا أجمعت عليه الطائفة وقد دلّت عليه
الأخبار المستفيضة ، فلا يعبأ بما يوهم خلاف ذلك. ويمكن أن يكون هذه الامور هي في
بدء أمرها قبل كمال معرفته ، أو كان هذا من طبعه وسجيّته ولم يمكنه ضبط نفسه ، ولم
يكن ذلك لشكّه وقلّة اعتنائه ، أو كان قصده معرفة كيفيّة المناظرة في هذا المطلب
مع المخالفين ، أو كان لشدّة تصلّبه في الدين وحبّه لأئمّة المؤمنين حيث كان
لايجوّز دخول مخالفيهم في الجنّة ».
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 136