responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 117

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مَنْ طَلَبَ مَرْضَاةَ النَّاسِ بِمَا يُسْخِطُ [١] اللهَ ، كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً ؛ وَمَنْ آثَرَ [٢] طَاعَةَ اللهِ بِغَضَبِ [٣] النَّاسِ ، كَفَاهُ اللهُ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ ، وَحَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ ، وَبَغْيَ كُلِّ بَاغٍ ، وَكَانَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ نَاصِراً وَظَهِيراً ». [٤]

٢٨٢٠ / ٣. عَنْهُ [٥] ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى الْحُسَيْنِ [٦] صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : عِظْنِي بِحَرْفَيْنِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : مَنْ حَاوَلَ [٧] أَمْراً بِمَعْصِيَةِ اللهِ ، كَانَ أَفْوَتَ لِمَا يَرْجُو ، وَأَسْرَعَ لِمَجِي‌ءِ مَا [٨] يَحْذَرُ ». [٩]

٢٨٢١ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‌السلام : « لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ [١٠] بِطَاعَةِ مَنْ عَصَى [١١] اللهَ ، وَلَادِينَ لِمَنْ دَانَ‌


[١] يجوز فيه على بناء المجرّد أيضاً بحذف العائد ورفع « الله ».

[٢] « آثر » : قدّم. أساس البلاغة ، ص ٢ ( أثر ).

[٣] في حاشية « بر » والوافي والكافي ، ح ٨٣٤٣ والتهذيب : « بما يغضب ».

[٤] الكافي ، كتاب الجهاد ، باب من أسخط الخالق في مرضاة المخلوق ، ح ٨٣٤٣. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٧٩ ، ح ٣٦٦ ، بإسناده عن أحمد بن محمّد بن خالد الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٩٣ ، ح ٣٤٥٣ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٥٢ ، ح ٢١٢٢١ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٩٢ ، ح ٢.

[٥] الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد أكثر روايات شريف بن سابق. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٣٦٥.

[٦] في « ز » : + / « بن عليّ ».

[٧] حاولته حوالاً ومحاولةً ، أي طالبته بالحيلة. وحاول الشي‌ء ، أي أراد ورام وقصد. راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ١٨٥ ـ ١٩٤ ( حول ).

[٨] في تحف العقول : « وأسرع لما يحذر ».

[٩] تحف العقول ، ص ٢٤٨ ، عن الحسين عليه‌السلام ، من قوله : « من حاول » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٩٤ ، ح ٣٤٥٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٥٣ ، ح ٢١٢٢٢ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٩٢ ، ح ٣.

[١٠] « الدين » : الطاعة. ودان له : أطاعه. الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١١٨ ( دين ).

[١١] في الاختصاص : « يعص ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست