[٣]
في النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٤ : « وفيه :
فقراء امّتي يدخلون الجنّة قبل أغنيائهم بأربعين خريفاً. الخريف : الزمان المعروف
من فصول السنة ما بين الصيف والشتاء ، ويريد به أربعين سنة ؛ لأنّ الخريف لايكون
في السنة إلاّمرّة واحدة ، فإذا انقضى أربعون خريفاً فقد مضت أربعون سنة ».
وفي الوافي : « وفي بعض الأخبار : إنّ الخريف ألف عام ،
والعام ألف سنة ».
وفي مرآة
العقول ، ج ٩ ، ص ٣٥٥ : «
روى في معاني الأخبار بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنّ عبداً مكث في النار سبعين خريفاً ،
والخريف سبعون سنة ، إلى آخر الخبر ، وفسّره صاحب المعالم بأكثر من ذلك ، وفي بعض الروايات أنّه ألف
عام ، والعام ألف سنة ، وقيل : إنّ التفاوت بهذه المدّة إذا كان الأغنياء من أهل
الصلاح والسداد ، وأدّوا الحقوق الواجبة ، ولم يكتسبوا من وجه الحرام ، فيكون
حبسهم بمجرّد خروجهم من عهدة الحساب والسؤال عن مكسب المال ومخرجه ، وإلاّ فهم على
خطر عظيم ». وراجع : أيضاً : معاني الأخبار ، ص ٢٢٦ ، ح ١.
[٦]
« العاشر » : من يأخذ العُشر. يقال : عَشَرتُ مالَه أعْشُر عُشْراً فأنا عاشر ،
وعشّرته فأنا مُعَشِّر وعَشّار : إذا أخذتَعُشره. النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٣٩ ( عشر ).
[٧]
« أسرِبوها » : أرسلوها ؛ من السَّرَب : الذهاب في حدورٍ. يقال : سَرَب سَرْباً
وسُروباً وانسرب انسراباً. والسارب : الذاهب على وجهه في الأرض. المفردات للراغب ، ص ٤٠٥ ؛ القاموس
المحيط
، ج ١ ، ص ١٧٧ ( سرب ).