[٣]
في مرآة
العقول
، ج ٩ ، ص ٣٠٢ : « بعده ، أي في البرزخ والقيامة ... ويشكل الجمع بينه وبين
الخبرين السابقين ، ويمكن الجمع بوجوه : الأوّل : حمل العذاب في الأوّلين على نوع
منه كعذاب الاستيصال ، كما أنّه سبحانه أخرج لوطاً وأهله من بين قومه ثمّ أنزل
العذاب عليهم ، وهذا الخبر على نوع آخر كالوباء والقحط. الثاني : أن يحمل هذا على
النادر ، وما مرّ على الغالب على بعض الوجوه. الثالث : حمل هذا على أقلّ من السبعة
، وحمل الواحد على النادر. وما قيل من أنّ المراد بالخلاص الخلاص في الدنيا فهو
بعيد ، مع أنّه لاينفع في رفع التنافي ».
[٩]
في « ص » : « صدق الله بعهده » وفي مرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٣٠٤ : « قيل :
الباء بمعنى في ، أيفي عهد الله. فقوله : صدق ، كنصر بالتخفيف ... ويمكن أن يقرأ
: صدّق ، بالتشديد ، بياناً لحاصل معنى الآية ، أيصدّقوا بعهد الله وماوعدهم من
الثواب وما اشترط في الثواب من الإيمان والعمل الصالح. والأوّل أظهر ».