[١]
في الوافي : « يعني كلّ ما تقولونه أو
تفعلونه فانظروا أوّلاً في عاقبته ومآله ، ثمّ قولوه أو افعلوه ، فإنّ العثرة
قلّما تفارق القول والفعل ، ولا سيّما إذا كثرا ؛ أو المراد أنّه كلّما عثرتم عثرة
في قول أو فعل فاشتغلوا بإصلاحها وتداركها كيلا تؤدّي في العاقبة إلى فساد لايقبل
الصلاح ». وفي المرآة : « احذروا عواقب العثرات ، أي في ترك التقيّة ، كما فهمه
الكليني رحمهالله ظاهراً ، أو الأعمّ فيشمل
تركها ».
[١١]
في « ب ، بر » : « عنه ». وفي « ف » : + / « في الآخرة ».
[١٢]
قرب
الإسناد
، ص ٣٥ ، ح ١١٤ ، بسند آخر عن أبيعبدالله عليهالسلام
، وفيه : « إنّ التقيّة ترس المؤمن ، ولا إيمان لمن لا تقيّة له » مع زيادة في
آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٩٤ ، ح ٢٨٩٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢١٣٦٢ ،
إلى قوله : « ولا إيمان لمن لا تقيّة له » ؛ وفيه ، ج ٢٧ ، ص ٨٨ ، ح ٣٣٢٨٦ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٠٣.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 560