حِجَجٍ [١] ».
قَالَ : قُلْتُ : عَشْرِ رِقَابٍ وَعَشْرِ حِجَجٍ [٢]؟!
قَالَ : فَقَالَ : « يَا نَصْرُ ، إِنْ لَمْ تُطْعِمُوهُ مَاتَ ، أَوْ [٣] تُذِلُّونَهُ [٤] فَيَجِيءُ [٥] إِلى نَاصِبٍ فَيَسْأَلُهُ ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ مَسْأَلَةِ نَاصِبٍ ؛ يَا نَصْرُ ، مَنْ أَحْيَا مُؤْمِناً فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ، فَإِنْ لَمْ تُطْعِمُوهُ فَقَدْ أَمَتُّمُوهُ ، وَإِنْ [٦]أَطْعَمْتُمُوهُ فَقَدْ أَحْيَيْتُمُوهُ ». [٧]
٢١٩٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ كَسَا أَخَاهُ كِسْوَةَ شِتَاءٍ أَوْ صَيْفٍ [٨] ، كَانَ حَقّاً عَلَى اللهِ أَنْ يَكْسُوَهُ مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ ، وَأَنْ يُهَوِّنَ عَلَيْهِ [٩] سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ، وَأَنْ يُوَسِّعَ عَلَيْهِ فِي [١٠] قَبْرِهِ ، وَأَنْ يَلْقَى [١١] الْمَلَائِكَةَ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ بِالْبُشْرى ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي
[١] في « ف » : « حجّ ».
[٢] في « ف » : « حجّ ».
[٣] في « ف » : « و ».
[٤] هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بس ، بف » والوافي. وفي « بر » والمطبوع والبحار : « تدلونه » من دلوته وأدليته ، أيأرسلته. واختاره المازندراني في شرحه. وفي مرآة العقول : « كأنّ الظاهر حينئذٍ : « أو تذلّوه » للعطف على الجزاء ، ولذا قرأ بعضهم بفتح الواو على الاستفهام الإنكاري. و « تدلّونه » بالدال المهملة واللام المشدّدة من الدلالة ».
[٥] في « ب ، ج » وحاشية « ص ، ض ، ف » والبحار : « فيأتي ».
[٦] في البحار : « فإن ».
[٧] راجع : الكافي ، كتاب الزكاة ، باب سقي الماء ، ح ٦٢٣٣ الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٧٨ ، ح ٢٨٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٠٣ ، ح ٣٠٦١٣ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٧٩ ، ح ٨٢.
[٨] في « ف » : « صيفاً ». والنصب على الظرفيّة.
[٩] في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر » وشرح المازندراني والوافي والوسائل والمصادقة : + / « من ».
[١٠] في « ب » : ـ / « في ».
[١١] في « ض » : « أن تلقّى ». واحتمل المجلسي كون « الملائكة » مرفوعاً والمفعول محذوفاً. وقال : « يمكن أن