[١]
الظاهر رجوع الضمير إلى سهل بن زياد المذكور في السند المتقدّم ، كما أرجعه
العلاّمة المجلسي في البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٩٧ ، ح ٢٨ ؛ وكذا الشيخ
الحرّ في الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢١٧٣٧ ؛ فإنّه بعد امتناع رجوع الضمير
إلى عدّة من أصحابنا ـ كما هو واضح ـ وعدم وقوع محمّد بن اورمة مرجعاً للضمير في
شيءٍ من أسناد الكافي ، واشتهار سهل بن زياد ووقوعه مرجعاً
للضمير في أسناد الكافي ، يتعيّن رجوع الضمير إلى سهل ، فتأمّل.
[٦]
قرب
الإسناد
، ص ١٤٥ ، ح ٥٢٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير. مصادقة
الإخوان
، ص ٤٤ ، ح ٢ ، مرسلاً عن هشام بن الحكم. وفي الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل
إطعام الطعام ، ح ٦٢٠١ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٠ ، ح ٣١٨ ، بسند آخر عن
ابن أبي عمير ؛ المحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٣ ، عن
أبيه ، عن ابن أبي عمير. المقنعة ، ص ٢٦٧ ، مرسلاً عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير ، والرواية في
الأربعة الأخيرة هكذا : « من أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ إشباع جوعة المؤمن ...
» الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٥٧ ، ح ٢٨١٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢١٧٣٨ ؛
البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٩٧ ، ح ٢٩.