خالد
والحسين بن سعيد ، وفي ح ٤٠٦٦ ، رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ،
عن الحسين بن سعيد ، وفي ح ١٠٦٢٤ ، رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن
خالد ، عن سعد بن سعد الأشعري ، وفي ح ١٢٣٧٢ ، رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمّد بن خالد ، عن ابن بكير. لكن يأتي أنّ هذه الأسناد الستّة كلّها مختلّة
ونبيّن وجه الاختلال في مواضعها ، إن شاء الله.
إذا
تبيّن ذلك فنقول : الظاهر في سندنا هذا إمّا زيادة « بن خالد » وأنّه زيادة
تفسيريّة ادرجت في المتن سهواً ، ويؤيّد هذا الاحتمال خلوّ نسخة « ص » من هذه
العبارة ؛ أو أنّ الأصل في السند كان هكذا « أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد »
لكن جواز النظر من « محمّد » الأوّل إلى « محمّد » الثاني أوجب السقط في السند.
ويؤيّد هذا الاحتمال ما ورد في الكافي ، ح ٣٨١٣ ، من رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد
بن محمّد عن البرقي المراد به محمّد بن خالد عن ابن سنان المراد به محمّد بن سنان
؛ وما ورد في الكافي ، ح ١٥٢٥٢ ، من رواية على بن إبراهيم ، عن
أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد عن محمّد بن سنان ؛ والله هو العالم.
أضعف إلى
ذلك ، أنّه لم يرد في شيءٍ من أسناد الكافي في رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي
عبدالله » وهو عنوان آخر لأحمد بن محمّد بن خالد.
[١]
في « ب ، ج ، د ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف » : ـ / « أبي ».
والظاهر
أنّ أبا الصبّاح هذا ، هو صبيح أبو الصبّاح مولى بسّام بن عبد الله الصيرفي
المذكور في رجال النجاشي ، ص ٢٠٢ ، الرقم ٥٤٠ ، ورجال
الطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم
٣٠٥١. وبسّام بن عبد الله الصيرفي مذكور في رجال
النجاشي ، ص ١١٢ ، الرقم
٢٨٨ ؛ ورجال الطوسي ، ص ١٢٨ ، الرقم ١٣٠٠ ، وص ١٧٣ ، الرقم ٢٠٣٣
، كما ذكر بسّام الصيرفي ، في رجال البرقي ، ص ١٥.
فعليه ،
الظاهر وقوع التحريف في ما نحن فيه ، وكذا ما ورد في رجال
البرقي ، ص ٣٨ ؛ من أبي
الصبّاح العبدي مولى سام ، وما ورد في الفهرست للطوسي ، ص ٥٤١ ، ٨٩٩ من أبي الصبّاح مولى آل
سام.
[٢]
في الوافي والوسائل والبحار وتحف العقول : « و ».