[١]
في شرح
المازندراني
، ج ٨ ، ص ٣٦ : « لعلّ المراد أنّ المؤاخاة على هذا الأمر والاخوّة في الدين كانت
ثابتة بينكم في عالم الأرواح ، ولم تقع في هذا اليوم وهذه الدار ، وإنّما الواقع
في هذه الدار هو التعارف على هذا الأمر الكاشف عن الاخوّة في ذلك العالم. ويؤيّده
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الأرواح جنود مجنّدة ،
ما تعارف منها ائتلف ، وما تخالف منها اختلف » قيل : معناه أنّ الأرواح خلقت
مجتمعة على قسمين : مؤتلفة ومختلفة ، كالجنود التي يقابل بعضها بعضاً ، ثمّ فرّقت
في الأجساد ، فإذا كان الائتلاف والمؤاخاة أوّلاً كان التعارف والتآلف بعد
الاستقرار في البدن ، وإذا كان التناكر والتخالف هناك كان التنافر والتناكر هنا ».
وذكر في الوافي احتمالاً آخر ، ومن أراد التفصيل فليراجع.