responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 3  صفحة : 430

يَقُولُ ذلِكَ؟ قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : فَإِنِّي [١] سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام [٢] يَقُولُ : « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ؛ لَايَظْلِمُهُ [٣] ، وَلَا يَغُشُّهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، وَلَا يَغْتَابُهُ ، وَلَا يَخُونُهُ ، وَلَا يَحْرِمُهُ [٤] ». [٥]

٧٣ ـ بَابٌ فِيمَا يُوجِبُ الْحَقَّ لِمَنِ انْتَحَلَ الْإِيمَانَ وَيَنْقُضُهُ [٦]

٢٠٥٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ ـ وَسُئِلَ [٧] عَنْ إِيمَانِ مَنْ يَلْزَمُنَا حَقُّهُ وَأُخُوَّتُهُ : كَيْفَ هُوَ؟ وَبِمَا يَثْبُتُ؟ وَبِمَا يَبْطُلُ؟ فَقَالَ عليه‌السلام ـ : « إِنَّ الْإِيمَانَ قَدْ يُتَّخَذُ [٨] عَلى وَجْهَيْنِ : أَمَّا أَحَدُهُمَا [٩] ، فَهُوَ الَّذِي يَظْهَرُ [١٠] لَكَ [١١] مِنْ صَاحِبِكَ ، فَإِذَا ظَهَرَ لَكَ مِنْهُ مِثْلُ الَّذِي تَقُولُ بِهِ أَنْتَ ، حَقَّتْ وَلَايَتُهُ وَأُخُوَّتُهُ ، إِلاَّ أَنْ يَجِي‌ءَ مِنْهُ نَقْضٌ [١٢] لِلَّذِي وَصَفَ مِنْ نَفْسِهِ وَأَظْهَرَهُ لَكَ [١٣] ، فَإِنْ جَاءَ مِنْهُ مَا تَسْتَدِلُّ [١٤] بِهِ عَلى نَقْضِ [١٥] الَّذِي أَظْهَرَ لَكَ [١٦] ، خَرَجَ [١٧] عِنْدَكَ مِمَّا‌


[١] في « ز » ومرآة العقول : « إنّي ».

[٢] في « ز » : « رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

[٣] في مرآة العقول : « وربّما يقرأ : ولا يظلّمه ، على بناء التفعيل ، أي لا ينسبه إلى الظلم ، وهو تكلّف ».

[٤] في الوافي : « ولا يخونه ، ولا يخذله ، ولا يغتابه ، ولا يحرمه » بدل « ولا يخذله ـ إلى ـ ولا يحرمه ». وفي الوسائل : « ولا يخذله ، ولا يغتابه ، ولا يغشّه ، ولا يحرمه » بدل « ولا يغشّه ـ إلى ـ ولا يحرمه ».

[٥] راجع : ح ٥ من هذا الباب ومصادره الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٥٣ ، ح ٢٥٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٦٣٠٣ و ١٦٣٠٤ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٢٧٣ ، ح ١٤.

[٦] في « ص ، ف ، بف » : « وينقصه ». وفي « بس » : « وتنقصه » ، كلاهما بالصاد المهملة.

[٧] في « بس » : « ويسأل ».

[٨] في « ز » : « قد يتّجه ».

[٩] في الوافي : « إنّما اكتفى بذكر أحد الوجهين عن الآخر ؛ لأنّ الآخر كان معلوماً ، وهو ما يعرف بالصحبةالمتأكّدة والمعاشرة المتكرّرة الموجبة لليقين. وإنّها ذكر الفرد الأخفى وهو ما يظهر منه بدون ذلك ».

[١٠] في « ج » : « ظهر ».

[١١] في « ص » : « بك ».

[١٢] في « ز ، ص ، ف » : « نقص » بالصاد المهملة.

[١٣] في « ف » : « وأظهر لك ».

[١٤] في « ص » : « يستدلّ ».

[١٥] في « ص ، ف ، بف » : « نقص » بالصاد المهملة.

[١٦] في « ف » : « ظهر لك ». وفي « بف » : « أظهره لك ».

[١٧] في « ج ، ض ، ف » وحاشية « د ، بر » : « لكن خرج ». وفي « ز » : « وخرج ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 3  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست