responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 3  صفحة : 326

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الْمُتَحَابُّونَ فِي اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى أَرْضِ زَبَرْجَدَةٍ [١] خَضْرَاءَ ، فِي ظِلِّ عَرْشِهِ عَنْ يَمِينِهِ ـ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ ـ وُجُوهُهُمْ أَشَدُّ بَيَاضاً [٢] ، وَأَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الطَّالِعَةِ ، يَغْبِطُهُمْ [٣] بِمَنْزِلَتِهِمْ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ، وَكُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، يَقُولُ النَّاسُ : مَنْ هؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ [٤] : هؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ [٥] فِي اللهِ ». [٦]

١٨٨٤ / ٨. عَنْهُ [٧] ، عَنْ أَبِيهِ [٨] ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهما‌السلام ، قَالَ : « إِذَا جَمَعَ [٩] اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، قَامَ مُنَادٍ فَنَادى [١٠] يُسْمِعُ [١١] النَّاسَ ، فَيَقُولُ : أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللهِ؟ » ‌

قَالَ : « فَيَقُومُ عُنُقٌ [١٢] مِنَ النَّاسِ ، فَيُقَالُ لَهُمُ : اذْهَبُوا إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ ».

قَالَ [١٣] : « فَتَلَقَّاهُمُ [١٤] الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : إِلى أَيْنَ؟ فَيَقُولُونَ : إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ‌


لم نعرفه.

[١] في المحاسن : « زبرجد ».

[٢] في المحاسن : + / « من الثلج ».

[٣] في مرآة العقول : « وربّما يقرأ : يغبّطهم ، على بناء التفعيل ، أي يعدّ أنّهم ذوي غبطة وحسن حال ، أو مغبوطين للناس ». و « الغِبطةُ » : أن تتمنّى مثلَ حال المغبوط من غير أن تريد زوالها عنه ، وليس بحسد. تقول : غَبَطْتُه بما نال أغْبِطُه غَبْطاً وغِبْطةً. الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٤٦ ( غبط ).

[٤] في « ز » : « فيقولون ».

[٥] في « ص » : « المحابّون ».

[٦] المحاسن ، ص ٢٦٤ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٣٧ ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن جبلة الأحمسي الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٨٢ ، ح ٢٤٠٢ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٦٧ ، ح ٢١٢٥٣ ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٥.

[٧] في « ف » : « وعنه ». والضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله.

[٨] في « ز » : ـ / « عن أبيه ». والخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٢٦٤ ، ح ٣٣٦ عن أبيه ، عن النضر ، عن هشام بن سالم.

[٩] في « ص » : « أجمع ».

[١٠] في حاشية « ف » : « ينادي ». وفي المحاسن : « ينادى بصوت » بدل « فنادى ».

[١١] في حاشية « ض » : « ليسمع ».

[١٢] « العُنُق » : الجَماعة من الناس ، والرُّؤساء. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢١٠ ( عنق ).

[١٣] في « ص » : « وقال ».

[١٤] في « ز » : « فتتلقّاهم ». وفي مرآة العقول : « فتلقّاهم ، على بناء المجرّد ، أو على بناء التفعّل ، بحذف إحدى

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 3  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست