[٣]
في مرآة
العقول
، ج ٨ ، ص ١٠٤ : « وكأنّ الاستشهاد بالآية مبنيّ على ما حقّقنا سابقاً أنّ المدار
في الأعمال على النيّة التابعة للحالة التي اتّصفت النفس بها من العقائد والأخلاق
الحسنة والسيّئة ، فإذا كانت النفس على العقائد الثابتة والأخلاق الحسنة الراسخة
التي لايتخلّف عنها الأعمال الصالحة الكاملة لو بقي في الدنيا أبداً ، فبتلك
الشاكلة والحالة استحقّ الخلود في الجنّة ، وإذا كانت على العقائد الباطلة
والأخلاق الرديّة التي علم الله تعالى أنّه لو بقي في الدنيا أبداً لعصى الله
تعالى دائماً ؛ فبتلك الشاكلة استحقّ الخلود في النار ، لا بالأعمال التي لم
يعملها ».
[٤]
المحاسن ، ص ٣٣٠ ، كتاب العلل ، ح
٩٤ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٥٢٣ ، ح ١ ، بسندهما عن القاسم بن
محمّد. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣١٦ ، ح ١٥٨ ، عن أبي هاشم.
وراجع : الكافى ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الإخلاص ، ح ١٤٨٥ الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢١٣٩ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٥٠ ، ح ٩٦ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٠١ ، ح ٥.