[١]
في مرآة
العقول
، ج ٨ ، ص ٤٥ : « فيه إشارة إلى أنّ حسن الظنّ بالله ليس معناه ومقتضاه ترك العمل
والاجتراء على المعاصي اتّكالاً على رحمة الله ، بل معناه أنّه مع العمل لايتّكل
على عمله ، وإنّما يرجو قبوله من فضله وكرمه ، ويكون خوفه من ذنبه وقصور عمله ، لا
من ربّه ؛ فحسن الظنّ لا ينافي الخوف ، بل لابدّ من الخوف وضمّه مع الرجاء وحسن
الظنّ ».