[٢]
ذكر المازندراني هاهنا إشكالاً بأنّه لا يقال : قوله : بخير رجالكم ، ينافي قوله :
من خير رجالكم ؛ لأنّ الأوّل يفيد أنّه الخير مطلقاً ، والثاني يفيد أنّه من جملة
خير الرجال وبعضهم. ثمّ أجاب بأنّ المراد بالأوّل الصنف ، وبالثاني كلّ فرد من هذا
الصنف ، أو الخير في الأوّل إضافي بالنسبة إلى من توجد فيه الصفات المذكورة دون
الخير الحقيقي وعلى الإطلاق. وقال المجلسي : « وأقول : يحتمل أن يكون عليهالسلام أراد ذكر الكلّ ثمّ اكتفى بذكر البعض.
أو المراد أنّ المتّصف بكلّ من الصفات المذكورة من جملة الخير ، أو المراد بقوله :
بخير رجالكم ، ببعضهم ، بقرينة الأخير ، ومرجعه إلى بعض الوجوه المتقدّمة ». راجع
: شرح
المازندراني
، ج ٨ ، ص ١٧٩ ؛ مرآة العقول ، ج ٧ ، ص ٣٥٢.
[٣]
طرفا الإنسان : ذَكَره ولسانه. كذا في الوافي والصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٩٤ ( طرف ).
واحتمل وجوه اخر هي : الفرجان ، أو الفرج والفم والبطن ، أو الوالدان.
[٤]
التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٠ ، ضمن الحديث
الطويل ١٥٩٧ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٦ ، ح ١٩١٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٨ ، ح ٢٠٢٦٨ ؛
البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٠.
[٥]
الأمالي للصدوق ، ص ٢٤٠ ، المجلس ٤٢
، ح ٨ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٩ ، ح ٩٢ ، بسند آخر
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 148