[٢]
في « ص ، ف ، بر » : « تحوز ». وقال الفيض : « وفي بعض النسخ : تُجاز ، بالبناء
للمفعول ولعلّه الأصحّ. وربّما يوجد في بعضها بالمهملة ـ أي تُحاز ـ من الحيازة.
وعلى التقادير فالوجه فيه أنّ كلّ ما يلقاه العبد في القيامة فإنّما هو نتائج
أعماله وأخلاقه وعقائده المكتسبة في الدنيا ؛ فبالدنيا تجاز القيامة أو تحاز ».
وقرأ المازندراني : يجوز ، وهو الذي نقله المجلسي عن بعض النسخ ، ثمّ قال : « أي
يجوز المؤمن أو الإنسان. وفي بعضها : يجاز على بناء المجهول وهو أظهر ، وفي بعضها
: يحاز ، بالحاء المهملة من الحيازة ... ومنهم من قرأ : تحوز بالحاء المهملة ...
وفي التحف : تحذر القيامة ، وكأنّه أظهر ». ولكن في التحف المطبوع : « وبالدنيا تحذو
الآخرة ».